وثائق تكشف عن قيام الأطفال اللاجئين في مراكز الاحتجاز في ناورو بإيذاء أنفسهم عمدا
كانبرا - (د ب ا):
قال عاملون سابقون في مجال الصحة لشبكة ايه بي سي الاسترالية إن الأطفال اللاجئين الذين يعيشون في مراكز احتجاز تديرها استراليا في جزيرة ناورو يقومون بإيذاء أنفسهم عمدا، كما أنهم يبحثون على شبكة الإنترنت على سبل لقتل أنفسهم.
وأفاد تقرير إخباري جديد نشر اليوم الاثنين أن الوثائق المسربة التي جمعها موظفون في قطاع الهجرة، وحصلت عليها شبكة ايه بي سي كشفت عن وجود" سلسلة من حوادث إيذاء النفس" في الجزيرة.
وأشارت الوثائق إلى وقوع حادث في يونيو 2018 قامت فيه لاجئة، 14 عاما " بسكب البنزين على نفسها وكان لديها ولاعة".
وقال فيرنون رينولدز، الطبيب النفسي السابق للأطفال في الجزيرة، الذي كان معينا من جانب مؤسسة الخدمات الصحية والطبية الدولية التي تستعين بها الحكومة في الفترة من أغسطس 2016 إلى أبريل 2018 في ناورو، لشبكة ايه بي سي إنه يشعر " بقلق بالغ" بشأن إمكانية وافاة الأطفال.
وأضاف" أنا أشعر بالدهشة لعدم وفاة أي طفل، أنا أتمنى أن لا يحدث أمر سيئ. أنا قلق من إمكانية وفاة أي طفل".
وأشار رينولدز إلى أن بعض الأطفال توقفوا عن التواصل مع الأشخاص، كما أنهم " توقفوا عن فعل أي أمر من أجل المتعة ويتواجدون في فراش نومهم".
ويشار إلى أن هناك 900 لاجئ وطالب لجوء يقيمون في ناورو، بينهم أكثر من 120 طفلا. وقد أمضى 40 طفلا حياتهم بأكملها في معسكر الاحتجاز في ناورو، كما أمضى 60 آخرون نصف حياتهم في المعسكرات، بحسب الأمم المتحدة.
ولم يتسن الوصول لوزارة الشؤون الداخلية الاسترالية على الفور للتعليق.
فيديو قد يعجبك: