لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الروهينجا يحيون ذكرى حملة ميانمار العسكرية ضدهم باحتجاجات في بنغلاديش

11:33 م السبت 25 أغسطس 2018

أطباء بلا حدود أكدت قتل 6700 شخص على الأقل من الرو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(بي بي سي):

تظاهر عشرات الآلاف من لاجئي الروهينجا لإحياء الذكرى الأولى للحملة التي شنتها حكومة ميانمار ضدهم وأدت لطردهم من مناطقهم.

وطالب المحتجون في أكبر معسكر للاجئين الروهينجا في العالم بدولة بنغلاديش المجاورة، بالعدالة ورفعوا لافتة ضخمة مكتوبا عليها "لن يحدث أبدا مرة أخرى".

وشن الجيش في ميانمار حملة قمع ضد أقلية الروهينجا المسلمة، بعد هجمات نفذتها جماعة مسلحة إسلامية ضد مراكز الشرطة في ولاية راخين في 25 أغسطس الماضي.

واضطر أكثر من 700 ألف شخص من الروهينجا للهروب وترك مناطقهم.

ووصفت الأمم المتحدة حملة القمع العسكرية في راخين بأنها "مثال صارخ على التطهير العرقي"، وروى الفارون من العنف روايات مروعة عن تعرضهم للتعذيب والعنف الجنسي.

وبحسب بيانات منظمة أطباء بلا حدود فقد قُتل 6700 شخص على الأقل، بينهم 730 طفلا أقل من خمسة أعوام، خلال الشهر الأول من تفشي العنف.

لكن حكومة ميانمار تقول إنها تحارب المسلحين ولا تستهدف المدنيين.

وقال راكيب حسين، من لاجئي الروهينجا لبي بي سي :"جيش ميانمار اغتصب وقتل النساء، ودمر منازلنا، يجب معاقبتهم نريد العدالة".

ووصفت أشيا بيجام، التي قُتل زوجها في أحداث العنف براخين، الحياة في المخيم بأنها "بائسة".

وقالت "لا يمكننا الاستمرار بهذا الشكل. نريد العودة إلى ديارنا".

ويوجد في المخيم خدمات دينية أيضا، ويدعو أحد الأئمة في الصلاة باستمرار بأن يعود الروهينجا إلى ديارهم مرة أخرى.

وقال مسؤول بالشرطة المحلية لوكالة الأنباء الفرنسية إن حوالي 40 ألف شخص شاركوا في الاحتجاجات.

وعقدت حكومة ميانمار اتفاقا مع بنغلاديش لعودة اللاجئين لكن القليل منهم فقط عادوا لديارهم، وأكد قادة الروهينجا أنهم لن يعودوا إلى ديارهم إلا إذا ضمنوا سلامتهم.

وتواجه زعيمة ميانمار أونغ سان سو كي، الفائزة بجائزة نوبل للسلام عام 1991، انتقادات وغضب دولي لعدم إدانتها ما قام به الجيش في راخين.

وتنكر ميانمار، ذات الأغلبية البوذية، منح الروهينجا حق المواطنة.

حتى أن الحكومة استثنتهم من الإحصاء السكاني عام 2014، ورفضت الاعتراف بهم كسكان في البلاد.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: