وصول بابا الفاتيكان إلى أيرلندا وسط أجواء تعكرها فضائح جنسية بالكنيسة
دبلن- (د ب أ):
وصل بابا الفاتيكان فرنسيس الأول إلى دبلن عاصمة جمهورية أيرلندا، اليوم السبت، وسط موجة انتقاد قوية لنهج الكنيسة في التعامل مع الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها رجال دين، وتسترها عليها.
وكان في استقبال البابا لدى وصوله إلى أرض المطار، كبير أساقفة دبلن ديارمويد مارتن، والسفير البابوي وزير الخارجية، سيمون كوفني، اللذين رحبا بوصول البابا إلى أيرلندا حيث تعهد الحبر الاعظم بلقاء بعض ضحايا الاعتداءات الجنسية.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل بشأن موعد اللقاء.
ويرافق البابا إلى المقر الرسمي للرئيس مايكل دي هيجينز، آراس آن اوختارين، لعقد اجتماع خاص معه.
ويلتقي فرنسيس رئيس الوزراء ليو فارادكار وغيره من قادة الكنائس الأيرلندي في قصر دبلن حيث من المتوقع أن يدلى البابا بأول خطاب له في وقت لاحق اليوم السبت.
وقال فارادكار إنه سيثير قضية الاعتداءات الجنسية من قبل رجال الدين خلال لقاء البابا.
يشار إلى أن أيرلندا واحدة من الدول التي ارتكب فيها قساوسة وراهبات فضائح جنسية جسيمة بحق الأطفال والنساء.
يشار إلى أن فرنسيس هو ثاني بابا للفاتيكان يزور أيرلندا، حيث كان البابا الراحل يوحنا بولس الثاني أول من قام بزيارة للبلاد، سنة 1979.
وتأتي زيارة أيرلندا في وقت يواجه فيه البابا ضغوطا عنيفة تطالبه بتصعيد المواجهة ضد قساوسة اقترفوا اعتداءات جنسية بحق أطفال، وأيضا ضد تستر الكنيسة الكاثوليكية طويلا على هذه الممارسات.
وكان البابا قدم اعتذارا غير مسبوق في وقت سابق الاسبوع الجاري في أعقاب صدور تقرير رسمي في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة كشف النقاب عن اعتداءات جنسية ارتكبها حوالي 300 من القساوسة بحق مئات الاطفال على مدار سبعة عقود.
فيديو قد يعجبك: