لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

القائم بالأعمال الأمريكي يتعهد العمل مع السودان لإخراجه من اللائحة السوداء

10:21 ص الخميس 05 يوليو 2018

السودان

(أ ف ب):

تعهد القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم، أمس الأربعاء، العمل مع السودان من أجل إخراجه من اللائحة الأمريكية "للدول الراعية للإرهاب"، مرحّباً بقرار الدولة الافريقية قطع علاقاتها مع كوريا الشمالية.

وكان السودان أعلن في يونيو أن شركاته الدفاعية ألغت عقودها مع بيونجيانج، مقرّا بذلك للمرة الأولى بوجود عقود مع كوريا الشمالية التي تخضع لعقوبات دولية شديدة.

وصعّدت واشنطن ضغوطها على الخرطوم في الاشهر الاخيرة لدفعها الى قطع كل علاقاتها مع بيونغ يانغ على الرغم من أن السودان لا يقيم رسميا علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية.

و خلال احتفال نظمته سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم بمناسبة العيد الوطني الاميركي (الرابع من يوليو) قال القائم بالأعمال الأمريكي ستيفن كوتسيس إن "كوريا الشمالية تمثّل أولوية قصوى بالنسبة إلى الأمن القومي للولايات المتحدة".

وأضاف "لهذا السبب، نود أن نؤكد على تقديرنا للإجراءات التي اتخذها السودان وجميع حلفائنا وشركائنا في كل أنحاء العالم الذين يدعمون ضغوطنا الدبلوماسية والاقتصادية على نظام كوريا الشمالية".

وكانت الولايات المتحدة رفعت في أكتوبر الحظر التجاري المفروض منذ عقود على السودان، لكنها أبقت الدولة الافريقية على قائمتها السوداء للدول "الراعية للإرهاب" والتي تضم ايضا إيران وسوريا وكوريا الشمالية.

ويقول المسؤولون السودانيون إن وجود بلدهم على هذه اللائحة يجعل البنوك الدولية حذرة من القيام بأعمال في السودان وبالتالي يعوق النهضة الاقتصادية للبلاد.

وتضرّر الاقتصاد السوداني بشدة من ازدياد معدلات التضخم وارتفاع الدين الخارجي إلى أكثر من 50 مليار دولار وخسارة البلاد العائدات النفطية منذ استقلال الجنوب في عام 2011.

ويعتبر المسؤولون السودانيون أن إخراج الخرطوم من اللائحة الأميركية السوداء سيجعل الممولين الدوليين يفكرون في الاستثمار في السودان.

وقال كوتسيس في الاحتفال الذي حضره مسؤولون سودانيون ودبلوماسيون أجانب "ما زالت هناك تحديات كثيرة. معظمها يجب أن يحلها السودانيون".

وأضاف "لكنني لا أستطيع أن أنكر أنه طالما بقي السودان على لائحة الدول الراعية للإرهاب، فسيكون من الصعب التغلب على هذه التحديات".

وتابع "أتعهد لكم أن تعمل هذه السفارة بكل طاقتها وتركيزها على تهيئة الظروف لإخراج السودان من هذه اللائحة".

وفي 1997 فرضت واشنطن عقوبات على الخرطوم التي كانت متهمة بدعم مجموعات اسلامية متطرفة، لا سيما وان مؤسس تنظيم القاعدة اسامة بن لادن أقام في السودان بين عامي 1992 و1996.

وبعد عقود من التوتر، تحسّنت العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن والخرطوم في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وكذلك مع الرئيس الحالي دونالد ترامب الذي رفع في العام الماضي العقوبات التجارية عن السودان.

القائم بالأعمال الأمريكي يتعهد العمل مع السودان لإخراجه من اللائحة السوداء

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان