لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأمم المتحدة: جرائم قتل جديدة تدفع آلاف الروهينجا للفرار من ميانمار

07:59 م الأربعاء 04 يوليو 2018

زيد رعد الحسين

جنيف (د ب أ)

قال زيد رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، في جنيف، إن جيش ميانمار لم يتوقف عن اضطهاد أقلية الروهينجا مما دفع أكثر من 11 ألف شخص إلى الفرار إلى بنجلادش هذا العام.

وقال زيد في تقرير يستند إلى مقابلات مع أفراد من الروهينجا فروا في الآونة الاخيرة إلى بنجلادش المجاورة "جرائم القتل والاختفاء القسري للروهينجا وحرق منازلهم مستمرة".

وينضم الوافدون الجدد إلى ما يقرب من 700 ألف مسلم من أقلية الروهينجا الذين عبروا الحدود إلى بنجلاديش بعد أن شن جيش ميانمار حملة قمع وحشية ضدهم في ولاية راخين اعتبارا من أغسطس الماضي.

واتهم زيد حكومة ميانمار بعدم اتخاذ خطوات تجاه إعادة هؤلاء الأشخاص إلى ديارهم، على الرغم من اتفاقها الثنائي لإعادة التوطين وتوقيع مذكرة مع وكالات الأمم المتحدة.

وقال في بيان أمام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة "لم يعد لاجئ واحد من الروهينجا وفقا للإطار الرسمي المتفق عليه مع بنجلادش" مشيرا الى أن عشرات العائدين اعتقلوا في ميانمار هذا العام.

وأضاف زيد: "على الرغم من أن حكومة ميانمار تقول إنها مستعدة لقبول العائدين، إلا أنه يبدو أن أفراد الروهينجا ما زالوا مستعدين للموت في البحر هربًا من الأوضاع الحالية في راخين".

دمشق (د ب أ)

قال قائد عسكري في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر، إن المقاتلات الروسية والسورية بدأت بشن غارات على مناطق ريف درعا جنوب سوريا بعد فشل المفاوضات اليوم الأربعاء.

وأكد القائد العسكري لوكالة الأنباء الألمانية "بعد انتهاء جلسة المفاوضات قامت طائرات حربية روسية، وأخرى تابعة للنظام وطائرات مروحية بشن غارات وإلقاء براميل متفجرة على بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي بعد فشل القوات الحكومية في اقتحامها ظهر اليوم".

وأضاف القائد العسكري أن "الطيران الحربي الروسي قصف بالصواريخ مدينة طفس بريف درعا الغربي التي تحاول القوات الحكومية التقدم باتجاهها منذ عدة ايام ".

واعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاربعاء، فشل المفاوضات التي جرت بين الوفد الممثل للفصائل والفعاليات المدنية من جهة، والفريق الروسي من جهة أخرى في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي بعد انطلاقها بحوالي ساعتين .

وقال مصدر في فريق الازمة المشكل من قادة الفصائل والمجالس المحلية في محافظة درعا: إن "المفاوضات فشلت، بسبب اصرار الجانب الروسي على تسليم السلاح الثقيل".

وأكد المصدر لـ(د ب أ) أن "الجانب الروسي هدد بعودة القصف على الأحياء والمدن والقرى المحررة في حال فشل الاتفاق".

وأكد القائد العسكري أن "فصائل الجيش السوري الحر تصدت اليوم لهجومين للقوى الحكومية الاول على بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي والاخر على بلدة طفس في ريفها الغربي وسط قصف صاروخي مكثف على الجبهتين من قبل القوات الحكومية والمقاتلات الروسية ".

وعلى صعيد آخر، وقعت الحكومة السورية اليوم مذكرة تفاهم مع خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام (يو إن إم أيه إس) لنزع ملايين الالغام التي زرعت في الاراضي السورية .

ووقع مذكرة التفاهم من الجانب السوري نائب وزير الخارجية فيصل المقداد وعن خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام رئيسة مكتب الأمم المتحدة لنزع الألغام أجنس ماركايلو.

وحول المناطق التي ستبدأ بها عمليات إزالة الألغام، قالت ماركايلو إن "الوحدة ستعمل مع الحكومة السورية لتحديد المناطق التي تحتاج إلى المساعدة وستحدد الأولويات وفق الاحتياجات، حيث يتم البدء بالمناطق التي تشكل فيها الألغام أكبر خطر على المواطنين".

وبحسب جمعيات ومنظمات اهلية، تنتشر ملايين الالغام والعبوات الناسفة في المحافظات السورية، وخاصة محافظة الرقة ودير الزور والحسكة وريف دمشق قامت بزراعتها القوات الحكومية وفصائل المعارضة وتنظيم داعش وجبهة النصرة والوحدات الكردية وحزب الله اللبناني وفقد الاف من السوريين ارواحهم واطرافهم جراء تعرضهم لتلك الالغام .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان