التليجراف: توني بلير يحصد الملايين مقابل استشارات لمحمد بن سلمان
كتب - محمد الصباغ:
كشفت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير يقدم استشارات لحكومة المملكة العربية السعودية مقابل 9 ملايين جنيه إسترليني سنوياً، بعد تعاقد بين المملكة ومؤسسته التي تحمل اسم "معهد التغيير العالمي".
وتوصلت الشركة التي يمتلكها بلير مع اتفاق في بداية هذا العام لدعم برنامج التحديث بالمملكة الذي يقف وراءه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن التعاقد جاء على أنه اتفاق "غير ربحي".
وهذا هو أول اتفاق كبير لمعهد توني بلير، وذلك عقب تأسيسه في عام 2016.
وبحسب الصحيفة؛ فإن المعهد تلقى 10 ملايين دولار في يناير الماضي كمقابل للخدمات الاستشارية التي يقدمها، والتي يقوم بها موظفو المعهد في منطقة الشرق الأوسط.
وتم الدفع عبر شركة "ميديا للاستثمارات"، وهي تابعة لمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، وهي مؤسسة كان رئيسها لفترة قريبة الأمير بدر بن عبدالله الفرحان، وهو وزير الثقافة السعودي الحالي.
ونقلت التليجراف عن مصادر لم تسمها أن إجمالي ما تلقاه المعهد من أموال حوالي 12 مليون دولار. ولم يتم الإشارة إلى هذا التمويل في الموقع الرسمي للمعهد.
وقال مكتب توني بلير للصحيفة إن المعهد لم يكن مخولاً له الإفصاح عن تبرعات أو داعمين، ورفضوا الحديث عما دار في مناقشات بلير التي عقدها مع أفراد من العائلة المالكة أو الحكومة حول التمويل.
وتمتلك شركة بلير فريقًا حول العالم ومن بينها بالإمارات العربية المتحدة.
وعلى مدار عقد من الزمن، تعاقد بلير مع حكومات أجنبية وشركات خاصة عبر مؤسسة" توني بلير وشركاؤه"، والتي تم إنهاء عملها من أجل افتتاح "معهد التغيير العالمي".
وتحدث توني بلير بشكل علني عن دعمه لخطة ولي العهد السعودي للتغيير بالمملكة والتي تحمل اسم "رؤية 2030"، واعتبرها مشروعًا طموحًا من أجل بناء اقتصاد المملكة.
فيديو قد يعجبك: