قيادي بـ"فتح" لـ"مصراوي": موافقتنا على مقترح القاهرة للمصالحة يعتمد على حماس
كتب: محمد عطايا
قال مسئول العلاقات الخارجية في حركة "فتح"، ياسر أبو سيدو، إن السلطة الوطنية الفلسطينية، وضعت 3 اتفاقيات مع حركة حماس، إلا أنها كانت تتنصل من تنفيذ ما وقعت عليه – على حد قوله- حتى تدخلت الحكومة المصرية لتقرب وجهة النظر بين الطرفين.
وتوصلت الحكومة المصرية العام الماضي، مع السلطة الفلسطينية، وحركة حماس إلى الموافقة على الورقة المصرية (مقترح المصالحة) التي عُرضت على الطرفين عام 2014.
وأكد في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أنه بالنسبة للسلطة الوطنية الفلسطينية (حركة فتح)، تريد إنهاء الانقسام والعودة إلى الشرعية، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، التي أفرزت السلطة.
وأشار إلى أن حركة حماس وضعت في كل مرحلة من المراحل مشاكل، ما أدت إلى منع اتمام المصالحة، مشيرًا إلى أن السلطة متمثلة في عزام الأحمد، مسئول ملف المصالحة، أودع ورقة الموافقة لدى الحكومة المصرية، قائلًا: "من الواضح تمامًا أن ما صرح به موسى أبو مرزوق هو الذي عقد المسائل".
وأضاف أبو سيدو، أن حماس تتمسك ببعض القضايا المرفوضة والتي لا يمكن تنفيذها كورقة ضغط على السلطة، مؤكدًا أن الكرة في ملعب "حماس" في الوقت الحالي، وعليها أن ترفع المعوقات التي وضعتها في قطاع غزة.
وأوضح أن ضغط حركة حماس حول عدم صرف رواتب نتيجة وجود 40 ألف موظف موجودين في مهام غير ملائمة لها، مشيرًا إلى تعيين لجنة مختصة، لبحث إسكانهم في أماكنهم المناسبة، مؤكدًا أن حماس استغلت تلك النقطة للضغط على السلطة الفلسطينية، ومناداتهم بدفع الأموال للموظفين.
وأشار القيادي في حركة فتح، إلى أنه لا يجوز للسلطة الفلسطينية التخوين في الصف الوطني، مؤكدًا أنه إذا تطابقت النوايا فأن الانقسام سينتهي، ولكن إذا ما تمت المراوغة لن تحدث مصالحة.
واستطرد أن المصلحة الوطنية الفلسطينية هو انتهاء الانقسام، ولكن حركة "حماس" تنظر إلى ما تريده هي.
وقال: "لا استطيع الجزم بموافقة حركة فتح على الورقة المصرية غدًا أو لا"، مؤكدًا أنه غير مطلع على الموقف، ومناديًا السلطة المصرية لإعلان الموقف كما هو.
فيديو قد يعجبك: