الاتحاد الأوروبي يعرض التوسط في الجهود الرامية إلى حل أزمة نيكاراجوا
بروكسل (د ب أ)
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، إن الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد فيديريكا موجيريني، كتبت رسالة إلى حكومة نيكاراجوا تعرض فيها التوسط في الأزمة السياسية في البلاد، داعية إلى وضع حد فوري للعنف.
وتشهد الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى اضطرابات منذ 18 أبريل، عندما اندلعت احتجاجات مناهضة للحكومة ردا على إصلاحات مثيرة للجدل للمعاشات. وأفادت جماعات حقوق الإنسان بأن المئات لقوا حتفهم في حملة القمع التي شنتها قوات الأمن والجماعات شبه العسكرية ضد المتظاهرين.
وكتبت موجيريني لوزير خارجية نيكاراجوا دينيس مونكادا، وفقا لبيان صدر اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي "يتوقع نهاية فورية للعنف والقمع والاعتقالات التعسفية واحترام الحريات الاساسية".
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي سيكون مستعدا "لمتابعة ودعم" حوار وطني يهدف إلى حل الأزمة ، مع التركيز بشكل خاص على الديمقراطية والمسائل الانتخابية.
وتوقف حوار تمت بوساطة الكنيسة الكاثوليكية عدة مرات.
وجاء في بيان الاتحاد الأوروبي الذي صدر عقب اجتماع مع وزراء خارجية دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في بروكسل: "فقط الحوار الشامل حول العدالة والديمقراطية سيسمح بحل سلمي للأزمة في نيكاراجوا".
فيديو قد يعجبك: