لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجيش الباكستاني يشيد بالتطبيع السياسي في البلاد

09:17 م الإثنين 04 يونيو 2018

الجيش الباكستاني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(أ ف ب):

اشاد الجيش الباكستاني بالتطبيع السياسي الجاري في البلاد مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في تموز/يوليو المقبل، معربا عن ارتياحه الى المسار السياسي الحالي.

والمعروف ان الجيش الباكستاني حكم البلاد نصف عدد السنوات التي اعقبت الاستقلال في اواخر الاربعينات عن بريطانيا، وهو متهم دائما بالتدخل في العملية السياسية.

وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال آصف غفور في مؤتمر صحافي "لا يوجد من هو اكثر سرورا من الجيش بعد ان اكمل البرلمان والحكومة مدتهما القانونية".

وكانت الحكومة الباكستانية نقلت سلطاتها الى سلطة تنفيذية انتقالية منتصف ليلة الخميس الماضي، وتزامن هذا الامر مع حل الجمعية الوطنية نفسها بعد ان عملت لخمس سنوات متتالية.

وتسعى الرابطة الاسلامية الباكستانية الى العودة الى رئاسة الحكومة رغم الضربات التي تلقتها، وبينها اقالة وزير الخارجية خواجا آصف من منصبه في ابريل الماضي بعد ادانته بخرق القوانين الانتخابية، واقالة زعيمها ورئيس الحكومة نواز شريف في يوليو بعد ادانته بالفساد.

الا ان انصار شريف ينكرون صحة كل التهم الموجهة اليه، ويؤكدون انه ضحية مؤامرة دبرها الجيش الذي يكن شريف له العداء.

واضاف المتحدث الجنرال غفور "انها سنة انتخابية والاحزاب تتناحر بين بعضها البعض، الا ان عليها الا تورط الجيش في نزاعاتها".

وهي المرة الاولى في التاريخ الباكستاني الحديث الذي شهد انقلابات عسكرية عدة، تتمكن فيها حكومتان مدنيتان من انهاء ولاية كاملة.

وخلال سبعين سنة من تاريخ البلاد تمت اقالة ما لا يقل عن 15 رئيس حكومة، بدفع من الجيش في غالبية الاوقات.

كما اتهم الجنرال غفور خلال مؤتمره الصحافي حركة حماية الباشتون بانها تتحرك بناء على اوامر من "اعداء باكستان". وتنشط هذه الحركة في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية وتحظى بشعبية كبيرة.

ومنذ مطلع السنة كثفت حركة حماية الباشتون تحركاتها عبر البلاد مطالبة بوقف الاعتقالات الاعتباطية وعمليات القتل التي تقوم بها قوات الامن ضد الباشتون. وهي تتهم الجيش بدعم بعض المجموعات المتطرفة.

وسجلت الاحد اعمال عنف بين ناشطين في هذه الحركة وانصار لحركة طالبان اوقعت قتيلين وعشرات الجرحى، بحسب مسؤول محلي.

ووقع الحادث في شمال غرب باكستان على الحدود مع افغانستان حيث اكثرية السكان من الباشتون.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: