الحكومة الألمانية تدعو لقبول الحل الوسط بشأن اسم مقدونيا

برلين - (د ب أ):

عقب الاتفاق في الخلاف حول اسم مقدونيا بين اليونان ومقدونيا، دعت الحكومة الألمانية كافة الأطراف إلى قبول الحل الوسط الذي تم التوصل إليه.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الاثنين في برلين إن المظاهرات العنيفة التي وقعت مطلع هذا الأسبوع تدعو إلى القلق، موضحا أن الحل المتفق عليه "خطوة مهمة للطرفين".

وأضاف المتحدث أن من يصر حاليا على مواقف قومية متطرفة، يضر بكافة الأفراد في المنطقة التي تسعى إلى الاستقرار والرخاء الاقتصادي.

وكانت اليونان ومقدونيا وقعتا أمس الأحد اتفاقا تاريخيا لإنهاء الخلاف الذي استمر نحو ثلاثة عقود حول اسم مقدونيا، مما يمهد الطريق أمام مقدونيا للانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وبدء مباحثات الانضمام للاتحاد الأوروبي.

ووفقا للاتفاق الجديد، سمحت اليونان لجارتها بالإبقاء على الجزء الرئيسي من اسمها، لكن مع إضافة تصنيف جغرافي. وبعد إجراءات معقدة سوف تستغرق أشهر، سيصبح اسم الدولة جمهورية مقدونيا الشمالية.

يشار إلى أن الخلاف بين اليونان ومقدونيا حول اسم الأخيرة يعود تاريخه إلى انهيار يوغسلافيا السابقة عام 1991. وقد أجريت مفاوضات برعاية الأمم المتحدة منذ عام 1995.

وأصرت أثينا على أن اسم مقدونيا يخص إقليمها الشمالي، واتهمت سكوبيه بالاستيلاء على الإرث الإغريقي. وسمحت اليونان لمقدونيا بالانضمام للأمم المتحدة باسم جمهورية مقدونيا اليوغسلافية السابقة.