لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

غارات للتحالف العسكري في محيط الحديدة والميناء بقي مفتوحا رغم الهجوم

11:45 ص الخميس 14 يونيو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(أ ف ب):
أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن عن تعرض مناطق محيطة بمدينة الحديدة لغارات الخميس شنها التحالف العسكري بقيادة السعودية، في اليوم الثاني من الهجوم الذي تشنه القوات الموالية للحكومة اليمنية بمشاركة اماراتية للسيطرة على ميناء الحديدة.

ورغم الهجوم، بقي الميناء الذي تمر عبره غالبية المساعدات الموجهة الى ملايين السكان في البلد الفقير، مفتوحا، بحسب ما أكد مسؤول في الميناء في تصريح لوكالة فرانس برس.
وقال المتمردون على قناة "المسيرة" المتحدثة باسمهم ان غارتين استهدفتا مواقع في محيط مدينة الحديدة المطلة على البحر الاحمر، بينما استهدفت ثلاث غارات اخرى الجوف شمال شرق الحديدة.

ولم يجب التحالف العسكري على أسئلة وكالة فرانس برس لتأكيد الغارات.
وكانت القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها شنت الاربعاء بمساندة قوات اماراتية هجوما واسعا بهدف اقتحام مدينة الحديدة والسيطرة عليها، في أكبر عملية عسكرية تشنها هذه القوات ضد المتمردين الحوثيين منذ نحو ثلاث سنوات.

وأعلنت القوات المهاجمة عن بلوغ منطقة تبعد أربعة كلم عن جنوب المدينة المطلة على البحر الأحمر بعد وقت قصير من انطلاق العملية. لكنها لم تعلن عن أي تطورات عسكرية منذ منتصف ليل الاربعاء الخميس حين أكدت انها سيطرت على مناطق جديدة عند مشارف المطار.

واعلنت الامارات مساء الاربعاء مقتل اربعة من جنودها في اليمن، من دون ان تحدد تاريخ ومكان مقتلهم.
في المقابل أعلن المتمردون الحوثيون عبر قناة "المسيرة" انهم شنوا عمليات ضد القوات الموالية للحكومة في محافظة الحديدة، بينها "استهداف بارجة".
ويشهد اليمن منذ سنوات نزاعا بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والمتمردين الحوثيين. وتدخلت السعودية على رأس التحالف العسكري في 2015 لوقف تقدم المتمردين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء في ايلول/سبتمبر 2014 وبعدها على الحديدة.

وأدى النزاع منذ التدخل السعودي الى مقتل نحو عشرة آلاف شخص واصابة نحو 53 الفا بجروح في ظل أزمة انسانية تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ في العالم حاليا.
ويعتبر ميناء مدينة الحديدة التي يسكنها نحو 600 ألف شخص، المدخل الرئيسي للمساعدات. لكن التحالف يرى فيه منطلقاً لعمليات عسكرية يشنّها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر ولتهريب الصواريخ الى تطلق على السعودية.
وتمثل السيطرة على مدينة الحديدة في حال تحققت أكبر انتصار عسكري لقوات السلطة المعترف بها دوليا في مواجهة المتمردين المتهمين بتلقي الدعم من ايران، منذ استعادة هذه القوات خمس محافظات من أيدي الحوثيين في 2015.
وتخشى الامم المتحدة ومنظمات دولية ان تؤدي الحرب في مدينة الحديدة الى وقف تدفق المساعدات، لكن السعودية والامارات سعيتا خلال الساعات الماضية الى طمأنة المجتمع الدولي عبر الاعلان عن خطة لنقل المساعدات في حال توقف العمل في الميناء.
وفي اليوم الثاني من الهجوم، قال مدير الميناء الخاضع لادارة المتمردين داود فاضل عبر الهاتف لفرانس برس "لا تزال لدينا سبع سفن في الميناء. العمل في الميناء يسير بشكل طبيعي وهناك خمس سفن اخرى تنتظر الاوامر لدخول الميناء".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: