لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مسؤولون قبارصة يشاركون في الإفطار السنوي للمركز الثقافي العربي القبرصي

09:25 م الأربعاء 13 يونيو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (مصراوي):

للعام الرابع على التوالي، نظم المركز الثقافي العربي القبرصي الإفطار السنوي بمسجد "العمرية" بالعاصمة نيقوسيا، بحضور مسؤولين قبارصية وأعضاء الجاليات المسلمة في قبرص.

وقال عمدة نيقوسيا الوزير كوستانتينوس جوراكاتس، إن الدولة القبرصية حريصة سنويًا على مشاركة المسلمين إفطارهم السنوي، ومد جسور التعاون بين الجاليات العربية والإسلامية في قبرص. مؤكدًا أن وجود مسؤولين قبارصة جنبًا إلى جنب مع أبناء الجاليات الإسلامية وبداخل أحد أعرق المساجد القبرصية له رمزية قوية تُشير إلى التعايش والتعاون بين جميع أبناء الجاليات جنبًا إلى جنب داخل الدولة القبرصية.

وأشاد عمدة نيقوسيا بمبادرة المركز الثقافي القبرصي العربي، وهي المبادرة الرابعة على التوالي التي تجمع نخب ومسؤولين داخل مسجد العمرية في العاصمة، الأمر الذي يؤكد ضرورة الاستمرار في بناء جسور للتواصل بين الشعوب والأيديولوجيات الدينية، ويساهم في بناء الثقة والسلام في قبرص.

من جانبه قال "طالب آتالي" مفتي قبرص "إن وجودنا جميعًا في هذا اليوم يرسل برسالة سلام إلى العالم كله، بأن قبرص تسعى إلى مد جسور التعايش بين الجاليات الإسلامية، بجانب أن حضور مسؤولين قبارصة للعام الرابع على التوالي هذا الإفطار يرمز إلى تفهم وإيمان قبرص الرسمية بقيمة الجاليات الإسلامية داخل قبرص".

في السياق نفسه، أثنى الدكتور مصطفى عبدالحكيم مدير المركز الثقافي القبرصي العربي، على حرص رئاسة الوزاراء القبرصية إثبات الحضور السنوي للإفطار الذي ينظمه المركز كل عام. مشيرًا إلى أن قيمة هذا الإفطار تتمثل في جمع مسلمين ومسيحيين، من مجتمعات مختلفة، وقبارصة يونانيين وأتراك وعرب، ومجتمعات أخرى من باكستان وبنغلاديش، على طاولة واحدة.

وأضاف عبد الحيكم أن العالم اليوم يواجه صعوبات عدة، خاصة في الوطن العربي، حيث فقد كثير حياتهم بسبب الحروب، وبمناسبة حفل إفطار هذا العام، أردنا أن نرسل رسالة للحياة والسلام والأمل إلى كل العالم، في مرحلة تهب فيها رياح الحرب من كل جانب.

وقال عبد الحيكم: "دورنا هو تعزيز الحوار والتعايش بيننا بروح من التعاون والصداقة، وذلك على أساس احترام هوية الجميع والقبول بالتنوع والتفاهم المتبادل ... الآن بعد أن تمزق العالم صار الحوار بين المسيحيين والمسلمين هو أكثر ضرورة من أي وقت مضى.

يُذكر أن الإفطار الذي نُظم أمس حضره ممثلاً عن الحكومة القبرصية، وعمدة العاصمة، والمتحدث باسم الكنيسة القبرصية، وعدد من القيادات الرسمية والشعبية القبرصية.

فيديو قد يعجبك: