لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المرصد السوري: اشتباكات دامية في هجوم لهيئة تحرير الشام بإدلب

03:07 م الأحد 10 يونيو 2018

عناصر هيئة تحرير الشام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دمشق- (أ ف ب):

اندلعت اشتباكات دامية ليلًا في هجوم شنه مقاتلون من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) على بلدتين مواليتين لقوات النظام في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد.

ومنذ نحو ثلاث سنوات، تتعرض بلدتا الفوعة وكفريا حيث الغالبية شيعية في ريف ادلب الشمالي لحصار مشدد تفرضه هيئة تحرير الشام. ويسيطر على البلدتين مقاتلون من اللجان الشعبية الموالية لقوات النظام.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، لوكالة فرانس برس إن مقاتلي الهيئة "بدأوا في وقت متأخر السبت قصف البلدتين بكثافة قبل أن يبادروا الى اقتحامهما والاشتباك مع المسلحين المحليين".

وتستمر المواجهات العنيفة، الأحد، وفق المرصد الذي أفاد بمصرع 6 مقاتلين موالين مقابل ثلاثة من الفصيل الإسلامي.

وتسجل أحياناً مناوشات قصيرة بين الطرفين، لكن خط التماس شهد هدوءاً نسبياً خلال الأشهر الأخيرة.

واعتبر عبدالرحمن أن هذا الهجوم "هو الأعنف على البلدتين منذ نحو 3 سنوات".

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) من جهتها عن "اشتباكات عنيفة مع إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة تسللوا" إلى البلدتين. وأشارت الى أن اللجان الشعبية أحبطت الهجوم.

وفيما بدا ردًا على الهجوم، شنت قوات النظام ، الأحد، غارات على المنطقة المحيطة بالبلدتين، وفق المرصد

وقال مراسل لفرانس برس إن الغارات استهدفت بلدات عدة بينها بنش ورام حمدان، فضلاً عن نقاط تمركز مقاتلي "تحرير الشام" عند خطوط التماس.

وتعد الفوعة وكفريا البلدتين الوحيدتين المحاصرتين حاليًا في سوريا بحسب الأمم المتحدة. وكان من المقرر إجلاء 5 آلاف من سكانهما الشهر الماضي مقابل اخراج مقاتلين من هيئة تحرير الشام من جنوب دمشق، وفق ما نقل الإعلام الرسمي، لكن عملية الإجلاء اقتصرت على حالات طبية فقط من البلدتين.

واستخدم سلاح الحصار على نطاق واسع خلال سنوات النزاع خصوصًا من القوات الحكومية، قبل أن تشن هجمات عسكرية واسعة النطاق انتهت بإجلاء عشرات الآلاف من المقاتلين المعارضين والمدنيين الى محافظة ادلب حيث يقيم أكثر من مليوني شخص.

وشهد الأسبوع الماضي اشتباكات بين مقاتلين من الهيئة و"خلايا نائمة" تابعة لتنظيم داعش في شمال غرب المحافظة بحسب المرصد، قضى خلالها أكثر من 20 مقاتلاً، غالبيتهم من الجهاديين.

وتسيطر هيئة تحرير الشام حالياً على نحو 60 في المئة من المحافظة الحدودية مع تركيا، بينما تنتشر فصائل إسلامية منافسة في مناطق أخرى.

وتمكنت قوات النظام، منذ مطلع العام الحالي، من استعادة السيطرة على مطار أبو الضهور العسكري وعشرات القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي الغربي، بغطاء جوي روسي.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: