لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في صاندي تايمز: عزلة الفلسطينيين تزداد مع تغير التحالفات العربية

10:20 ص الأحد 06 مايو 2018

الفلسطينيون بدأوا احتجاجات العودة الكبرى في مارس آ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(بي بي سي):

نشرت صحيفة صاندي تايمز مقالا تحليليا كتبه، أنشل فيفر، من القدس يتحدث فيه عن التحالفات العربية وتأثيرها على الفلسطينيين.

ويقول الكاتب إن العديد من الدول السنية بدأت تفقد تحمسها لمسار السلام، وتزداد تقربا من إسرائيل. وتحدث عن استضافة إسرائيل لحدث رياضي دولي كبير، هو طواف إيطاليا للدراجات الذي بدأ من إسرائيل لأول مرة. وحمل معه حدثا تاريخيا آخر هو مشاركة دراجين ترعاهم دول عربية. ويتعلق الأمر بالبحرين والإمارات. وهو دليل، حسب الكاتب، على التقارب بين الدولتين وإسرائيل.

ولكنه يوضح أن هذا التقارب لا يحمل أي تطور في مسار حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

ما قصة يوم الأرض الفلسطيني؟

ويضيف الكاتب أنه عندما كان دراجون من الإمارات والبحرين يمرون في شوارع القدس كان آلاف الفلسطينيين يشتبكون مع الجنود الإسرائيليين على حدود غزة، في جانب من احتجاجات العودة الكبرى التي بدأوها يوم 30 مارس/ أذار. وقتلت إسرائيل حتى الآن 45 منهم.

ويرى أن الفلسطينيين في حالة من العزلة دبلوماسيا لم يمروا بها منذ انتفاضتهم الأولى في نوفمبر/ تشرين الثاني 1987. فكان المبعوثون من العالم كله يسعون لحل النزاع، وكانت جميع الدولة العربية تقف مع القضية الفلسطينية. ويبدو اليوم أن العالم منشغل بقضايا أخرى ولا يجد الوقت ليهتم بمعاناة الفلسطينيين، وفقا لما جاء في المقال.

ويضيف الكاتب أن العزلة سببها في الأغلب بنيامين نتنياهو الذي يمارس ضغوطا من أجل منع أي تقدم في مسار السلام، منذ أن عاد إلى السلطة قبل تسعة أعوام. وزادت الضغوط منذ انتخاب، دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة.

ولكنه يقول إن العزلة سببها أيضا ضعف القيادة الفلسطينية وانقسامها وتغير التحالفات في المنطقة.

ويذكر الكاتب أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قال في اجتماعات خاصة، خلال جولته في الدول الغربية، إن القضية الفلسطينية "لم تعد لها الشعبية التي كانت لها في الشارع العربي". وهو الآن يركز اهتمامه مع الدول الحليفة له على مواجهة إيران وعملائها الذي يقبضون على اليمن وسوريا ولبنان.

وترى السعودية وحلفاؤها في هذه الحالة إسرائيل "حليفا مفيدا"، وفقا للكاتب، الذي تحدث عن تعاون بين البلدين خلف الستار، لعدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بينهما، وأن هناك مؤشرات علنية على هذا التعاون. فقد سمحت السعودية لأول مرة في مارس للطائرات الهندية المتجهة إلى تل أبيب بالتحليق في أجوائها لتوفر بذلك ساعتين من الطيران.

كما هدد السعوديون، حسب الكاتب، الفلسطينيين من مغبة رفض خطة ترامب للسلام، لأن قضيتهم ستتعرض حينها للمزيد من العزلة.

"الطائفية تهدد الوحدة"

ونشرت صحيفة صاندي تلغراف تقريرا كتبته، جوزي إنسور، من مدينة الموصل، تقول فيه إن التوتر الطائفي في العراق يهدد "الوحدة التي طردت" تنظيم الدولة الإسلامية.

وتقول الكاتبة إن مدينة الموصل اكتست بالملصقات وهي تستعد للانتخابات. وقد ظهرت وجوه نساء الموصل في الشوارع بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية من البلاد.

ولكن نصف المدينة الغربي القديم تحول إلى أنقاض بعد معارك شرسة وحرب مدمرة بين القوات العراقية وتنظيم الدولة الإسلامية. ولا تزال عمليات إعادة الإعمار لم تبدأ.

وكانت الانتخابات مقررة في سبتمبر ولكنها تأجلت لمنح الوقت للنازحين للعودة إلى ديارهم. ولكن عشرات أو مئات الآلاف، حسب الكاتبة، لا يزلون في مخيمات اللاجئين، شمالي البلاد، والكثير منهم لا يملكون بطاقات هوية ولا يستطيعون بالتالي التصويت.

وترى أن رئيس الحكومة المنتهية ولايته، حيدر العبادي، ينظر إليه في الموصل بأنه "المحرر" أو "الغازي" وفق الطرف الذي تطرح عليه السؤال. وتقول إن العراقيين السنة فقدوا الثقة في الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة منذ سقوط نظام الرئيس، صدام حسين، وبدأت منذ ذلك الحين الحياة السياسية تنحدر إلى الطائفية.

وقد أقصى نوري المالكي، الذي يقود قائمة تحالف دولة القانون في الانتخابات، شرائح واسعة من السنة عندما كان رئيسا للحكومة ووضع السلطة في يد طائفته الشيعية.

واستغل تنظيم الدولة الإسلامية هذه المظالم ضد السنة الذي رحب الكثيرون منهم بقدوم التنظيم إلى بلادهم.

واعتبر بعض الناخبين زيارة العبادي للموصل مرتين فقط خلال تسعة أشهر من الحملة العسكرية دليلا على عدم اهتمام السياسيين الشيعة في الحكم بالمدينة. ويحملونه والمليشيا التي كانت تدعم الجيش مسؤولية الدمار الذي لحق بالموصل، ويرون أن تجنبه كان ممكنا.

لكن الناخبين الشباب، حسب الكاتبة، يرون في العبادي زعيما وطنيا قويا، ينبغي أن تتحد البلاد وراءه. وعبر الكثيرون منهم عن ضجرهم من الطائفية والولاءات القبلية التي يستعملها السياسيون للبقاء في السلطة.

نجريج.. بلدة محمد صلاح

ونشرت صحيفة الأوبزرفر تقريرا كتبه، إيدي بوير، في رحلة قادته إلى بلدة نجريج التي نشأ فيها نجم ليفربول والمنتخب المصري، محمد صلاح، وهي تحتفي به وتعتز بنجاحاته.

محمد صلاح يحتفل بهدف أمام مانشستر سيتي

ويقول بوير إن البلدة التي نشأ فيها محمد صلاح هي مجموعات من البيوت من القرميد الأحمر تربط بينها شوارع ترابية وتحيط بها حقول وساعة خضراء.

والتقى الكاتب في رحلته أحمد المصري، أحد أصدقاء محمد صلاح. ويقول إنه كان يقضي معه أوقاتا في ألعاب الفيديو. ويذكر أن صلاح كان يختار فريق ليفربول في ألعاب الفيديو أيضا، قبل أن يصبح نجم الفريق الانجليزي الأول يسجل أهدافا رائعة أوصلت فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. ويطلق عليه المشجعون اسم "الملك المصري".

ويقول الكاتب إن محمد صلاح أصبح ظاهرة في بريطانيا، وصوره في مصر معلقة في كل مكان، مع أعظم الشخصيات والمشاهير مثل أم كلثوم و نجيب محفوظ، وأصبح اسمه علامة مسجلة، استعملته الحكومة في حملة لمكافحة الإدمان على المخدرات.

وتكتب الصحف المحلية عن أعماله الخيرية، مثل مساعدة المقبلين على الزواج، ولكن المستفيدين من هذه المساعدات لا يتحدثون عنها في العلن. ولكن أحمد المصري في نجريج يقول إن أغلب ما ينشر عن صلاح في الصحف المحلية شائعات، لا أصل لها، فوسائل الإعلام تريد أن تتحدث كل الوقت عن صلاح، فهو رجل طيب ومحترم ولكن ليس كل ما ينشر عنه صحيح.

ويضيف الكاتب أن رأي المصري في القصص المنشورة عن صلاح لا يشاطره فيه الكثيرون في القاهرة. ويقول عمر سالم: "لا يهم إذا كانت كل التفاصيل التي تكتب أو تقال عنه صحيحة، الناس يريدون أن يصدقوها، وهذا دليل على أنه محبوب".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: