إعلان

مقتل 9 متظاهرين في احتجاج للمطالبة بإغلاق مصنع للنحاس بالهند

09:43 م الثلاثاء 22 مايو 2018

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيودلهي (د ب أ)

قال ايدابادي كيه بالانيسوامي، رئيس وزراء ولاية تاميل نادو، اليوم الثلاثاء، إن تسعة أشخاص لقوا حتفهم فيما اشتبك محتجون مع الشرطة خلال مظاهرة ضد التلوث في بلدة توتيكورين الساحلية بجنوب الهند.

وقالت الشرطة إنها أطلقت النار على المتظاهرين، بعد أن تحولوا إلى أعمال العنف وتخريب مصالح حكومية وحرق سيارات في المدينة الساحلية التي تقع في ولاية تاميل نادو..

وكان المتظاهرون يطالبون بإغلاق مصنع لصهر النحاس يعود لشركة تابعة لمجموعة "فيدانتا" ، زاعمين أنه تسبب في مشاكل صحية حادة بين السكان المحليين.

وأمر بالانيسوامي بإجراء تحقيق قضائي في أعمال العنف ورد فعل الشرطة، وقال أيضا إنه سيتم اتخاذ إجراءات ضد المصنع.

وقالت الحكومة في بيان إن المصنع الذي تديره شركة "فيدانتا" ، أغلق مؤقتا منذ رفض طلب الشركة لتجديد الموافقة على تشغيله في أبريل.

وقال التقرير إن الطلب رفض لأن الشركة لم تف بعدد من المتطلبات مثل تحليل المياه الجوفية وبناء جدار لمنع مياه الصرف من تلويث نهر قريب.

وكان المصنع قد أغلق أبوابه قبل ذلك - لمدة تزيد قليلا عن ثلاثة أشهر في مارس 2013 - بعد أن شكا مئات الأشخاص من صعوبات في التنفس وغثيان بعد تسرب غاز مزعوم.

وأطلق قرويون وناشطو البيئة حملة في وقت سابق من هذا العام لإغلاق المصنع بشكل دائم ، وكانوا يحتفلون اليوم الثلاثاء بمرور 100 يوم على بدء الحملة بمسيرة حاشدة في بلدة توتيكورين.

وبدأت الشرطة في إطلاق النار على المتظاهرين بعد أن تحولوا إلى العنف وقاموا بتخريب مصالح حكومية وحرقوا سيارات . وذكرت وكالة الأنباء الآسيوية الهندية (أيانس) إن قذائف الغاز المسيل للدموع والهراوات فشلت في تفريقهم.

وأظهرت لقطات تلفزيونية تجمع الّاف الاشخاص في الشوارع والشرطة تدفع المتظاهرين للخلف والغوغاء وهم يلقون حجارة وسيارات متفحمة وأعمدة دخان تتصاعد من سيارات مشتعلة .

وقال بالانيسوامي في بيان "اضطرت الشرطة الى اتخاذ اجراءات في ظل ظروف لا يمكن تجنبها لحماية الحياة العامة والممتلكات مع لجوء المتظاهرين الى العنف المتكرر ... كان على الشرطة السيطرة على العنف".

وناشد بالانيسوامي السكان باتباع النهج السلمي.

ومن غير المعتاد أن تطلق الشرطة النار على المتظاهرين في الهند ، باستثناء المناطق التي تعاني من الصراعات مثل كشمير.

وألقت أحزاب المعارضة باللوم على الحكومة لعدم اتخاذها خطوات كافية لضمان الحفاظ على النظام بين المتظاهرين.

وقال الممثل السينمائي الشهير كمال حسن الذي تحول إلى العمل السياسي في تغريدة له على موقع "تويتر" إن المواطنين ليسوا مجرمين ... فهم الذين فقدوا حياتهم".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان