ارتفاع ضحايا إطلاق النار بمدرسة ثانوية بتكساس إلى 10 قتلى و10 مصابين
واشنطن- (د ب أ):
لقي عشرة أشخاص حتفهم وأصيب 10 آخرون في إطلاق نار بمدرسة "سانتا في" الثانوية في تكساس في أحدث واقعة عنف بالأسلحة النارية ضد طلاب في مدرسة ثانوية أمريكية.
وأكد محافظ ولاية تكساس جريج بابوت حادث إطلاق النار بأنه "واحد من أكثر الهجمات شناعة التي لم نرها من قبل في تاريخ مدارس تكساس".
كما قال أبوت إنه أجرى مناقشات مع طلبة ومدرسين ومسؤولي إنفاذ القانون ومالكي أسلحة من أجل البدء في "العمل فورا على حلول سريعة لمنع وقوع مآسي مثل هذه النوعية مجددا".
ويذكر أن تسعة من القتلى طلاباً في المدرسة الثانوية الواقعة في منطقة قرب هيوستن في جنوب شرقى تكساس، حيث تم إطلاق النار بعد بدء اليوم المدرسى مباشرة ، مما أدى إلى تدافع الطلاب الخائفين إلى خارج المبنى.
وقال مسؤولون إنه تم احتجاز مشتبه به عمره 17 عاما وتوجيه الاتهام له بالقتل الذي يستوجب عقوبة الإعدام.
وقال أبوت في مؤتمر صحفي إن أشخاصا آخرين يجري استجوابهم بشأن تورطهم المحتمل.
كما عثرت السلطات على متفجرات في المدرسة والمناطق المجاورة لها ، لكن لم يتم تفجيرها.
وأضاف أبوت أنه بحسب مذكراته، فإن المشتبه به خطط للانتحار ، لكنه فقد الشجاعة للقيام بذلك وسلم نفسه.
وقال أبوت إنه تم استخدام مسدسين في الهجوم - كلاهما خاص بوالد المشتبه به.
وقال إن المسلح المشتبه به ليس له سجل إجرامي وأنه لا توجد علامات تذكر على أنه سيصبح عنيفًا بخلاف صورة لقميص تي شيرت عليها عبارة "ولد ليقتل" على صفحته على فيسبوك.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حزنه جراء حادث إطلاق النار.
وقال ترامب إن "ذلك يستمر منذ مدة طويلة في بلادنا"، مضيفا :"نحن نأسف للخسارة المروعة في الأرواح ونبعث بمساندتنا وحبنا لأولئك الذين تأثروا بهذا الهجوم المروع تماما".
فيديو قد يعجبك: