لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التظاهرات تعم غزة مع نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة (فيديوهات)

05:02 م الإثنين 14 مايو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (مصراوي):

بدأت مراسم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، اليوم الاثنين، وسط غضب فلسطيني عارِم ومواجهات مع قوات الاحتلال، اعتُبِرت الأعنف على حدود قطاع غزة وفي عدد من مدن الضفة الغربية، مُسفرة عن استشهاد ما لا يقل عن 43 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 1700 آخرين حتى الآن، بحسب بيانات الصحة الفلسطينية.

ونقلت وكالة"معًا" عن أحد المتظاهرين في احتجاجات قرب موقع السفارة الأمريكية بالقدس، قوله "جئنا هنا عربًا وإسرائيليين وأمريكيين لنتظاهر ضد قرار ترامب بنقل السفارة، فهو قرار سياسي أعدم أي آمال لحل الدولتين"، مؤكدًا أن "القدس يجب أن تكون عاصمة لدولتين (فلسطين وإسرائيل)".

وانطلقت مسيرات سلمية بمشاركة آلاف الفلسطينيين، منذ ساعات الصباح في المناطق الحدودية، في إطار ما يُطلق عليه "مليونية العودة" تنديدًا بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وإحياءً للذكرى السبعين للنكبة، في ظل إضراب شامل يعُم القطاع.

وأطلق جيش الاحتلال قنابل صوتية ومُسيّلة للدموع، ما أوقع عدة إصابات بالاختناق والإغماء خلال المسيرات التي انطلقت في عدة مدن فلسطينية. وفور تجمع المتظاهرين على المنطقة الحدودية، ألقت طائرات إسرائيلية مسيرة موادًا حارقة وغازات سامة فوق مخيمات العودة على الحدود الشرقية للقطاع.

وأعلنت الصحة الفلسطينية أنها تعمل على إدخال 7 شاحنات أدوية إلى قطاع غزة، مُطالبة منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر والأمم المتحدة للعمل على كبح جماح "آلة القتل الإسرائيلية"، على حدّ قولها.

بدوره، طالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، بتدخل دولي فوري وعاجل لوقف ما وصفه بـ"المذبحة الرهيبة التي تقترفها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني خصوصًا في المحافظات الجنوبية".

كما أعربت مصر عن إدانتها الشديدة لاستهداف المدنيين الفلسطينيين العُزّل من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكّدة رفضها القاطع لاستخدام القوة في مواجهة مسيرات سلمية تطالب بحقوق مشروعة وعادلة، ومحذرة في الوقت نفسه من التبعات السلبية لمثل هذا التصعيد الخطير في الأراضي المحتلة.

وجرت مراسم نقل السفارة الأمريكية، اليوم الاثنين، بحضور عدد كبير من المسؤولين، على رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، ومستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط جاريد كوشنر، وزوجته ايفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي ومستشارته.

يأتي ذلك تنفيذًا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ديسمبر الماضي، نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المُحتلة في خطوة نأى عنها أسلافه من رؤساء الولايات المتحدة منذ منتصف تسعينات القرن الماضي.

وبدأت تحضيرات فتح السفارة الجديدة في المدينة المُحتلة منذ أيام، فقد أصبح المبنى جاهزًا، وعُلقت الأعلام الإسرائيلية والأمريكية في كل مكان بالقدس، وعلى أبواب السفارة عُلقت لافتات كُتب عليها " شكرًا ترامب".

واجتمع عدد من الإسرائيليين في الطرق المؤدية إلى السفارة حاملين لافتات وأعلام الولايات المتحدة، في انتظار الوفد الأمريكي الذي وصل أمس الأحد إلى الأراضي المحتلة.

فيديو قد يعجبك: