لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ارتفاع أعداد ضحايا الاشتباكات في سبها الليبية

10:36 م السبت 12 مايو 2018

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

طرابلس - (د ب أ)

أكّد عميد بلدية سبها استعادة اللواء السادس مشاة لمقر "كتيبة فارس" ومعظم منطقة القلعة، بعد انسحابه منها فجر اليوم السبت نتيجة هجوم مباغت شنته قوات من "التبو".

واتّهم العميد حامد الخيالي قوات التبو بالاستعانة بأبناء قبيلتهم من تشاد وعصابات مسلّحة من هناك، وقال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) : "إن ما يؤخر استعادة اللواء لكامل منطقة القلعة وجود قنّاصَين على أسطح عمارات هناك، وإن مصابين كثر لم يتم نقلهم من أماكنهم ولم يتم إسعافهم حتى الآن لعدم وجود سيارات مصفحة تستطيع اختراق مناطق تواجد القناصين"، مؤكداً زيادة أعداد القتلى والجرحى من الطرفين بنسبة كبيرة هذا المساء.

واشتكى العميد من سوء الأحوال داخل سبها وقال: "مع أن وسط المدينة بعيد عن الاشتباكات إلا أن الشوارع تكاد تكون خالية، وأغلب الازدحام داخل المستشفيات".

وتُعاني كبرى مدن الجنوب الليبي من اشتباكات متقطّعة بين مسلحين من قبيلة التبو، وأفراد من اللواء السادس. ويتّهم اللواء السادس أبناء التبو بجلب مرتزقة من أبناء قبيلتهم الممتدّين في دولة "تشاد"، فيما ينفي التّبُو ذلك، ويتهمون قبيلة "أولاد سليمان" بالوقوف وراء النزاع الحاصل، وتواريها وراء اسم "اللواء السادس" العسكري.

وأدى الصراع الواقع منذ أكثر من شهرين في أطراف المدينة إلى سقوط 21 قتيلاً وأكثر من 93 جريحاً حتى ظهر اليوم السبت 12 مايو بحسب آخر تصريح خاص لـ (د.ب.أ) من مركز سبها الطبي. ولم يتسن حصر الأضرار البشرية والمادية الناتجة عن المعارك التي دارت مساء اليوم.

وأظهرت صور نُشِرت بمواقع التواصل تضرر كبير أصاب قلعة "القاهرة" الأثرية في سبها، فيما سقطت خلال المدة الماضية قذائف على منازل مواطنين ومؤسسات عامة، مثل مطار سبها الدولي وأجزاء من جامعة سبها، ومركز الاتصالات الرئيسي.

وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن شديد انزعاجها إزاء تصاعد العنف في مدينة سبها، الذي أسفر عما يزيد على 45 إصابة بين قتيل وجريح، بينهم بعض المدنيين، حسبما جاء في حساب البعثة الأممية في ليبيا على فيسبوك.

ودعت البعثة الأطراف إلى ضبط النفس واستئناف الحوار وإعلاء صوت العقل، وذكّرت الأطراف بواجبها في حماية أرواح وممتلكات المدنيين بموجب القانون الإنساني الدولي.

فيديو قد يعجبك: