لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ترشيحات "كرسي غندور" في السودان: وزير وفريق وسفير

10:55 م الأحد 29 أبريل 2018

عمر البشير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

رجّحت مصادر إعلامية وسياسية في السودان أن يتم الدفع بعدد من الوزراء السابقين ضمن التشكيل الحكومي المُرتقب، بعد تصاعد الأزمة الاقتصادية بصورة غير مسبوقة في السودان.

ذكرت صحيفة "السوداني" الصادرة في الخرطوم، الأحد، أن وزير الزراعة الأسبق عبدالحليم المتعافي، أصبح أقوى المرشحين لتولي حقيبة وزارة اقتصادية مهمة، فيما برز اسم مساعد رئيس الجمهورية الحالي عوض الجاز، لتولّي وزارة سيادية مهمة خلال المرحلة المقبلة. فيما تأكّدت مغادرة وزير المالية السوداني عبدالرحمن ضرار.

كان الرئيس السوداني عمر البشير باشر مشاورات مع مساعديه لإجراء تعديل وزاري، كان مُقررًا الإعلان عنه نهاية الأسبوع الماضي، يُتوقَع أن يشمل وزراء الخارجية والداخلية والمال والنفط، في حين تأكّد استمرار رئيس الوزراء بكري حسن صالح في منصبه.

ونقلت صحيفة "الحياة اللندنية" عن مسؤول كبير في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، قوله إن رئيس الوزراء كان يتحفظ على إجراء تعديل وزاري قبل أن تُتِم الوزارة عامها الأول، لكن الرئيس أقنعه بضرورة التعديل لمواجهة تحديات تواجه الحكومة وبسبب ضعف أداء بعض الوزراء.

يُشار إلى أن منصب رئيس الوزراء تم استحداثه بعد أن تم تعديل الدستور السوداني في ديسمبر من العام الماضي، استجابة لأحزاب المعارضة التي شاركت في حوار وطني مع الحكومة بهدف إعادة توزيع بعض السلطات الواسعة التي يملكها البشير.

وأكّدت المصادر، وفق "السوداني"، أن الترشيحات لوزارة الخارجية انحصرت في 4 أسماء هي: "السفير الدرديري محمد أحمد، ووزير الكهرباء الحالي معتز موسى، وسفير السودان بجنيف الحالي مصطفى عثمان إسماعيل، ورئيس هيئة الأركان السابق الفريق أول عماد الدين عدوي"، مُشيرة إلى أن الترشيحات ستُحسم خلال هذا الأسبوع.

وأصدر البشير، الخميس الماضي، قرارًا بإعفاء إبراهيم غندور من منصبه، بعد 24 ساعة من خطاب لوزير الخارجية أمام البرلمان، أعرب فيه عن استيائه من عدم صرف البعثات الدبلوماسية رواتبها لشهور طويلة، ما أثار غضب الرئيس السوداني.

وتولّى غندور، البالغ من العمر 66 عامًا، منصب وزارة الخارجية عام 2015 خلفًا لعلي كرتي. ووجدت إدارته لبعض الملفات الخارجية رضا وقبولًا لدى الشارع العام في السودان.

ومنذ توليه المنصب، خاض غندور في ملفات شائكة مثل تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة وبريطانيا ومصر، فيما يخص ملف مثلث حلايب وملف سد النهضة الذي ترأس اجتماعًا لبحثه، مطلع الشهر الجاري، في العاضمة السودانية الخرطوم.

وفي يناير الماضي، تحدثت تقارير صحفية عن تقدّم غندور باستقالته قبل أن ينفي الخبر بنفسه لاحقًا.​

فيديو قد يعجبك: