الرئيس الفلبيني يؤيد إزالة تمثال" نساء المتعة" الذي أغضب اليابان
مانيلا (د ب ا)
أعرب الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي اليوم الأحد عن تأييده لإزالة تمثال لتكريم النساء اللاتي أجبرتهن القوات اليابانية على العبودية الجنسية خلال الحرب العالمية الثانية، قائلا إنه على بلاده ألا تهين اليابان.
وقال دوتيرتي إن اليابان " دفعت بالفعل ثمن باهظا لهذه التصرفات" ومازالت تقدم تعويضات عن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت خلال الحرب العالمية الثانية.
وأضاف، بعدما أدانت جماعات حقوقية نسائية إزالة التمثال ليلة الجمعة الماضية " لذلك دعونا لا نهينهم ". وأوضح" إذا كان هناك ما يمكن أن يطلق عليه نصب تذكاري لظلم ارتكب خلال وقت من الأوقات، فهذا لا غبار عليه".
وأكمل " ولكن ليس من سياسة الحكومة إثارة الخصومة مع دول أخرى"، قائلا" إذا كان قد تم نصب التمثال في منشآه خاصة فإننا سوف نحترم ذلك".
وقد تم إزالة التمثال من منطقة باي ووك على طول منطقة روكساس في مدينة مانيلا، لتمهيد الطريق أمام مشروع لتحسين نظام الصرف في المنطقة، وذلك بحسب ما قاله اريكسون الكوفينداز المسؤول بالمدينة.
ولكن جماعات حقوقية نسائية قالت إن هذه الخطوة تهدف لإرضاء اليابان، التي أعربت عن غضبها إزاء التمثال البرونزي الذي يبلغ طوله سبعة أقدام، الذي تم الكشف عنه في الثامن من ديسمبر الماضي.
ويذكر أنه تم إجبار نحو ألف سيدة فلبينية للعمل فيما يطلق عليه " نساء المتعة" في بيوت الدعارة المخصصة للجنود اليابانيين خلال احتلالهم الذي استمر أربعة أعوام للفلبين.
فيديو قد يعجبك: