هجمات جديدة لبوكو حرام في بلدة نيجيرية بعد عودة سكانها

أبوجا (د ب أ)

قالت الشرطة النيجيرية اليوم الثلاثاء، إن حركة بوكو حرام شنت سلسلة من الهجمات خلال الأيام الاخيرة، خلفت أربعة قتلى في بلدة نيجيرية، بعد أن عاد سكانها لإعادة بناء منازلهم.

وأول أمس الأحد، هاجم انتحاريان مسجدًا في باما بشمال شرقى نيجيريا، مما أسفر عن مقتل أربعة مصلين. وقال المتحدث باسم الشرطة اديت أوكون انه بعد يوم واحد قتل ثلاثة انتحاريين عندما اكتشفت قوات الأمن محاولتهم لدخول البلدة، ولم يقتل أي مدني في حادثة أمس الاثنين.

وتقع باما على بعد حوالي 70 كم من مايدوجوري، المدينة التي تقع على خط المواجهة بين بوكو حرام والجيش النيجيري. وقد فر العديد من الناس من بلدة باما في السنوات الأربع الماضية، ويعيشون في مخيمات للنازحين داخلياً. وبدأ سكان البلدة في العودة إلى ديارهم قبل أسبوعين، بعد أن أكدت لهم الحكومة أنها ستكون آمنة.

وفي أعقاب الهجمات الأخيرة، حاولت الشرطة أن تطمئن السكان بأن المدينة ستبقى آمنة.

وتهدف حركة بوكو حرام الإسلامية المتشددة إلى فرض تفسير صارم للشريعة الإسلامية وتشن هجمات انتحارية في شمال شرقي نيجيريا.

وقد تسببت الهجمات التي شنتها الحركة في مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص في شمال شرق نيجيريا والمناطق المحيطة بها منذ عام 2009. وقد فر حوالي 5ر2 مليون شخص من المنطقة نتيجة للعنف.