شخصيات عامة في فرنسا تدعو لمواجهة معاداة السامية
باريس (د ب أ)
دعا نحو 300 من الشخصيات العامة في فرنسا، ومنهم الرئيس الاسبق، نيكولا ساركوزي، وثلاثة رؤساء وزراء سابقين اليوم الأحد، لمواجهة معاداة السامية لتصبح "قضية وطنية".
"الإسلام يجب أن يكون المرشد للطريق" حسبما قالوا في نداء نشر في صحيفة "لو باريزيان"، أشار على وجه الخصوص إلى أن الراديكالية الإسلامية تقف وراء تنامي العنف ضد اليهود الفرنسيين.
وقال الموقعون، الذين من بينهم الحاخام الأكبر حاييم كورسيا ورئيس أساقفة ستراسبورج السابق جوزيف دور، إن فرنسا "أصبحت مسرحا لمعاداة السامية بشكل قاتل".
وجاء في المناشدة بالإشارة إلى هجمات إرهابية في تولوز وباريس عامي 2012 و2015 وكذلك العديد من القتلى في باريس وضواحيها، أنه "في تاريخنا الحديث، قتل 11 يهوديا - والعديد منهم تعرض للتعذيب – على أيدي إسلاميين متطرفين بسبب أنهم يهود".
وكان الأكثر حداثة هو مقتل سيدة يهودية 85 عاما، كانت فرت من الترحيل إلى معسكرات الموت النازية في الأربعينيات، في شقتها بباريس الشهر الماضي في حادث تعاملت السلطات معه بأنه جريمة تتعلق بمعاداة السامية.
وانتقد الموقعون "التنديد بالإسلاموفوبيا"، ، وقالوا إن الأرقام الرسمية أظهرت أن اليهود الفرنسيين أكثر احتمالا للتعرض لاعتداء بمقدار 25 مرة بسبب ديانتهم عن المسلمين.
وأضافوا أن تنامي معاداة السامة يتم تجاهله بسبب أن "شريحة من النخبة الفرنسية" ترى التطرف الإسلامي "تعبيرا عن التمرد الاجتماعي" وبسبب حسابات "أن صوت المسلمين" أكبر بمقدار 10 مرات عن "صوت اليهود".
وكتب الموقعون قائلين: "نتوقع أن يكون الإسلام الفرنسي هو المرشد للطريق.. ونطالب بمحاربة إفلاس الديمقراطية هذا إذ أن معاداة السامية أصبحت قضية وطنية وذلك قبل فوات الأوان".
فيديو قد يعجبك: