4 أشقاء يبلغون عن والديهم: "يدعمان داعش"
كتبت- نانسي الرويني:
أبلغ 4 أشقاء عن والديهما بسبب تأييدهما لأفكار مناهضة لبريطانيا، كما زعم الأبناء أنهم أُجبِروا على مشاهدة مقطع فيديو يُظهر الجماعة المحظورة دوليًا "داعش" وهي تقطع رأس شخصًا، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
تتراوح أعمار الصبية بين 10، 14، 16 عام، وأنثى 18 عاما، ويعاني الصبي ذو الـ 10 أعوام من صعوبات في التعلم، إذ تُرك مضطربًا للغاية بسبب علاجه الذي لا يستطيع التحدث عنه، حسبما ذكرت صحيفة التايمز.
تدخلت الشرطة بعد استغاثة الابنة التي تبلغ من العمر 18 عاما، بالخط الساخن للاستشارة المجانية للشباب.
قالت الابنة إنها كانت مع أشقائها في المنزل، ولم يذهبوا إلى المدرسة، وكانوا معزولين اجتماعيًا، ولم يُسمح لهم بالخروج إلا مرة واحدة كل 3 أسابيع.
وتعد الأسرة من أصول صومالية، لكنهم يعيشون في إقليم ميدلاندز الغربي، وهم الآن في "رعاية التبني" وهي خدمة توفر حياة عائلية للأطفال الذين لا يستطيعون العيش مع والديهم.
تم الكشف عن تفاصيل الاعتداء الجسدي والعاطفي الذي تعرض له الأبناء، خلال جلسة استماع في القسم العائلي للمحكمة العليا الأسبوع الماضي، والتي قضت فيها السيدة "راسيل" بأن أصغر الأطفال يجب أن ينتقل إلى رعاية سكنية.
وأضافت: "لقد اشتكى الأطفال من دعم آبائهم للعنف المتطرف، وأعربوا عن آراء معادية للسامية ومعادية لبريطانيا، وهو ما يرفضه الأطفال"، بينما نفى الآباء الذين لا يمكن الكشف عن أسمائهم هذا الادعاء.
فيديو قد يعجبك: