برلماني روسي يهدد بمحو بريطانيا من الخريطة حال اندلاع حرب نووية
كتب - عبدالعظيم قنديل:
كشفت شبكة "فورسيز" البريطانية المختصة بالشؤون العسكرية، تهديد نائب في البرلمان الروسي بمحو بريطانيا من على وجه الأرض في حال اندلاع حرب نووية.
وقالت الشبكة البريطانية إن السيناتور فرانتس كلينتسيفيتش، نائب رئيس لجنة مجلس الاتحاد لشؤون الدفاع والأمن رد على تصريحات وزير الدفاع البريطانى مايكل قبل توجيه الضربة العسكرية إلى النظام السوري.
وكان زير الدفاع البريطانى مايكل فالون قال إنه "فى ظل الظروف الصعبة للغاية، لقد أوضحنا أنه لا يمكن استبعاد استخدام الأسلحة النووية في الضربة الأولى".
ووصف كلينتسيفيتش، نائب رئيس مجلس الشيوخ في لجنة الدفاع والأمن في البرلمان الروسي، تصريحات مايكل فالون بأنها "مثيرة للاشمئزاز"، وقال إنهم يستحقون "رداً قاسياً".
وأكد كلينتسيفيتش أن بريطانيا ليس لديها مساحة شاسعة من الأراضي، ولذا سيتم محوها حرفيا من على وجه الأرض، إذا كانت أطلقت ضربة استباقية.
وأضاف البرلماني الروسي أنه إذا كانت بريطانيا تعتزم استخدام الأسلحة النووية ضد دولة غير نووية، "فعلى الأرجح يرغب الإنجليز في استعادة أمجاد الولايات المتحدة الأمريكية التي ألقت القنابل النووية على مدن هيروشيما وناجازاكي اليابانية.
وكانت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أطلقت أكثر من 100 صاروخ على ما لا يقل عن ثلاثة أهداف سورية يعتقد أنها منشآت لتصنيع المواد الكيميائية، وذلك ردا على الهجوم المزعوم بالغاز السام على مدينة دوما السورية خلال الأسبوع الماضي.
وانتقدت روسيا بصفتها حليفا وثيقا للحكومة السورية التي يرأسها بشار الأسد الهجمات العسكرية على سوريا.
وأوضحت الشبكة البريطانية أن وكالة "تاس" الروسية نقلت ترجمة مغايرة لتعليقات السيناتور فرانتس كلينتسيفيتش، متجاهلة تهديداته ضد بريطانيا.
ورأى السيناتور الروسي أنه "كان يجب على الأمريكيين أن يشاركوا معنا في الحل في سوريا، في ظل وجود فرصة للتعاون الروسي - الأمريكي".
وقبل الهجوم، كانت روسيا حذرت من أن أي تدخل عسكري في سوريا قد تكون له تبعات خطيرة، نافية في الوقت ذاته استخدام النظام السوري أسلحة كيمياوية في مدينة دوما.
وسعى الجيشان الأمريكي والروسي إلى تفادي الاشتباك في سوريا خاصة العام الماضي في وادي نهر الفرات حيث تساند كل دولة أطرافاً متنافسة في الحملة ضد تنظيم داعش الإرهابي.
فيديو قد يعجبك: