حارس "أبراج ترامب" يكشف عن "ابن غير شرعي" للرئيس الأمريكي
كتبت- هدى الشيمي:
ما يزال ماضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعلاقاته السابقة بالنساء تلاحقه، فبعد أن أعلنت ستورمي دانيالز، الممثلة الإباحية السابقة، أنها أقامت علاقة معه في منتجع سياحي عام 2006، زعم حارس عقار سابق لأبراج ترامب في مانهاتن أن رجل الأعمال السابق لديه ابن غير شرعي نتج عن علاقة غير شرعية مع واحدة من العاملات في منزله.
وقالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، إن مجلة " ناشيونال انكوايرر"، دفعت 30 ألف دولار لحارس العقار السابق لكي يتحدث عن ادعاءات إنجاب رجل الأعمال الكبير، وقتذاك، طفلا خارج نطاق الزواج، إلا أن القصة لم تُنشر أبدًا.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن دينو ساجودين، حارس العقار السابق، كشف، الخميس، أن ترامب أقام علاقة مع مديرة منزله السابقة في أواخر الثمانينيات، وأنجب منها طفلاً غير شرعي.
وقال دينو ساجودين، في بيان نشرته الصحيفة الأمريكية ووكالة أسوشيتد برس أمس: "استيقظت اليوم لأجد أن الاتفاقية السرية التي عقدتها مع شركة "أمريكان ميديا" سربت وتداولتها وسائل الإعلام.
وتابع: "أستطيع أن أؤكد أنه عندما كنت أعمل في أبراج ترامب، تلقيت تعليمات بألا انتقد أو أدين مديرة منزل ترامب السابقة، لإقامتها علاقة معه، نتج عنها إنجاب طفل".
دفعت شركة "أمريكان ميديا" 150 ألف دولار لعارضة أزياء في مجلة "بلاي بوي"، والتي زعمت أنها أقامت علاقة مع الرئيس الأمريكي، موضحة أنها دفعت المبلغ لساجودين مقابل توقيعه على اتفاقية تلزمه بعدم التحدث عن أي معلومات سمعها عن حياة ترامب الجنسية أو علاقاته العاطفية، وينص العقد على دفع حارس العقار السابق غرامة قدرها مليون دولار، إذا أدلى بأي تصريحات عن حياة ترامب العاطفية، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتيد برس" الإخبارية.
وفي المقابل، نفت هذه المرأة ما تردد عن إقامتها علاقة مع ترامب، وقالت: "كلها معلومات مفبركة".
ونفت منظمة ترامب ادعاءات ساجودين، وأكدت أنها "عارية تماما عن الصحة"، فيما أكد حارس العقار السابق أنه لا يكذب، ولا يختلق هذه القصة.
وقال ساجودين، لصحيفة واشنطن بوست، إنه خضع لاختبار كشف الكذب، زاعمًا أن الرئيس الأمريكي استخدم وسائل الإعلام الموالية له للتشويش على هذه القصة.
من ناحيتها، قالت نيكي بينفاتو، زوجة حارس العقار السابقة، إن ساجودين مريض بالكذب، ويُعرف عنه اختلاق القصص والحكايات.
ونقلت وكالة أسوشيتيد برس قول ديلان هوارد، مدير تحرير "ناشيونال انكوايرر"، إنهم دفعوا المبلغ بالفعل لساجودين لكي يتحدث عما لديه من معلومات متعلقة بهذه العلاقة المزعومة، ولكنهم تجاهلوه في نهاية الأمر لافتقار القصة للمصداقية.
وتحدثت أسوشيتيد برس ومجلة نيويوركر مع العاملين في مجلة "ناشيونال انكوايرر"، والذين قالوا إنهم مازالوا يعملون على الكشف عن المزيد من التفاصيل المتعلقة بهذه القصة، فيما رفض البيت الأبيض التعليق على القصة بأكملها.
فيديو قد يعجبك: