لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مسئول سعودي عن مشروع الطاقة الشمسية بالمملكة: "أكبر من مساحة قطر مرة ونصف"

01:57 م الأربعاء 28 مارس 2018

مشروع الطاقة الشمسية - ارشيفية

كتبت- رنا أسامة:

"أكبر من مساحة دولة قطر بمرة ونصف"، هكذا وصف المستشار في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، مشروع الطاقة الشمسية الذي تعمل عليه السعودية بتكلفة 200 مليار دولار أمريكي.

وأعلنت السعودية، اليوم الأربعاء، أنها اتفقت مع شركة "سوفت بنك" اليابانية لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم، لإنتاج 200 جيجا وات. وسيتم البدء فورا ببناء المشروع على أن يتم إنجازه بحلول عام 2030.

وكتب القحطاني، في سلسلة تغريدات عبر تويتر، الأربعاء، قائلًا: "بدون مبالغة؛ ستكون نتائج مشروع الطاقة الشمسية للسعودية بعد سنوات قريبة مثل اكتشافنا للنفط منذ عقود بإذن الله. ولمن يسأل عن حجم المشروع: هو أكبر من مساحة دولة قطر بمرة ونصف".

وأكّد المستشار السعودي أن هذا المشروع لا يُمكن إنجازه إلا بسواعد سعودية. وغرّد قائلًا: "اتصل بي بعض الأخوة معلقًا على عبارة أن لا أحد يستطيع عمل #مشروع_الطاقة_الشمسية الأكبر بالعالم إلا السعودية، متسائلين عن دقة العبارة. كلامي دقيق ١٠٠٪ وهو معلومة مؤكدة. أما لماذا لا أحد يستطيع فعل ذلك غيرنا فسوف أورد بعض الأسباب التي فهمتها مع مراعاة أنني لست اقتصاديًا".

وعدّد القحطاني هذه الأسباب قائلًا: "1- الشمس: موقعنا الجغرافي المميز ومساحتنا الكبيرة التي تعادل قارة ومناخنا يجعلنا في مصاف مجموعة من الدول التي تتميز بذلك ويمكنها الاستثمار في الطاقة الشمسية. ولكن ماذا يفرقنا عنهم؟ 2- الطلب: حجم الطلب بالسعودية كبير للغاية وخاصة مع المشروعات الكبرى التي تم إقرارها لرؤية ٢٠٣٠

وتابع: "3- المواد الخام وإدارة المواد وسلسلة الإمداد: المواد الخام اللازمة للمشروع تحتاج إلى مواد خام معينة. أغلبها إن لم يكن كلها موجود وغير مستغل لدينا. مثلًا: السيليكا. فوق هذا لدينا ميزة تنافسية. ماهي؟ النقاوة! متوسطها لدينا ٩٧،٥٪ وتصل ل ٩٩٪. وقس على ذلك بقية المواد مثل النحاس والزجاج".

وأكمل: "إضافة لما سبق فالسلسلة لدينا منذ استخراج المواد الخام ومعالجتها وتوزيع "المنتج" بالكميات الصحيحة إلى المواقع الصحيحة في الوقت الصحيح؛ بحيث تكون كلفة النظام الكلية أقل ما يمكن مع المحافظة على الجودة المطلوبة؛ هو أمر بحسب الدراسات المعمقة لا يوجد إلا لدينا ويستحيل منافستنا".

وأضاف: "بعبارة أخرى؛ تكلفة هذا المشروع علينا قليلة جدًا مقارنة بالعوائد، لو وضعنا لأنفسنا هامش ربح مثلًا ٢٠٪ فإن كافة منافسينا عند هذا الهامش يستحيل أن ينافسوننا وسيخسرون وسيخرجون من السوق بخسائر فادحة. ولا حل لهم إلا بأوبك جديدة نتولى قيادتها ونضع سياستها". وتابع: "هذا المشروع = اكتشاف النفط"

وأشار القحطاني إلى أن هذا المشروع سيوفر 100 ألف وظيفة في السعودية، وسيؤدي إلى زيادة بمليارات الدولارات في إجمالي الناتج المحلي، مؤكدًا أنه لن يؤثر على صناعة النفط. "النفط حسب كل الدراسات سيزيد دوره وأهميته في العالم"، بحسب قوله.

وحول المنافع المُتوقع أن تعود على السعودية من هذا المشروع، ذكر القحطاني أنه سيقدّم طاقة شمسية للمملكة بسعر لا يمكن منافسته، مع أسعار كهرباء مًخفّضة للمواطنين، كما أن الشركة التي ستقوم بهذا المشروع ستطرح بالسوق السعودي وستكون فرصة استثمارية عظيمة للمواطنين.

وقال المدير التنفيذي للشركة اليابانية، ماسايوشي سون، إن المشروع سيساهم في صناعة أجهزة الطاقة الشمسية محليًا في السعودية.

وبحلول عام 2030، توقّع القحطاني أن تتوافر 100 ألف وظيفة بالسعودية، ويزيد الناتج المحلي بما يُقدّر بـ12 مليار دولار أمريكي، إضافة إلى توفير نحو٤٠ مليار دولار أمريكي سنويًا؛ لهذا "فأقل مايقال عن #مشروع_الطاقة_الشمسية بأنه #النفط_السعودي_الجديد"، وفق تعبيره.

يأتي الإعلان عن ذلك المشروع خلال زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، 32 عامًا، إلى الولايات المتحدة، في إطار أولى جولاته الخارجية منذ تعيينه وليًا للعهد في يونيو الماضي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان