السويد تطرد دبلوماسيا روسيا

ستوكهولم - (د ب أ):

طردت السويد دبلوماسيا روسيا على خلفية واقعة تسميم ضابط استخبارات روسي سابق تحول إلى عميل مزدوج في مدينة سالزبري البريطانية هذا الشهر بغاز أعصاب تم تعريفه بأنه سلاح كيميائي طورته روسيا.

وقال ستيفان لوفين رئيس الحكومة السويدية اليوم الاثنين إن هذه الخطوة تأتي دعما لبريطانيا التي تتهم روسيا بالمسؤولية عن تسميم العميل سيرجي سكريبال، مشيرا إلى أن محاولة قتله تتجاوز حدود قضية ثنائية بين روسيا وبريطانيا "فهي تحد جديد للقواعد الدولية من الجانب الروسي، ولذلك فإن علينا أن نتحرك".

يذكر أن موظف السفارة الروسية في ستوكهولم تقرر طرده بالتزامن مع طرد دبلوماسيين روس من دول مختلفة، إذ قررت 14 دولة تابعة للاتحاد الأوروبي، بخلاف بريطانيا، طرد دبلوماسيين روس لديها على خلفية تسميم العميل سكريبال.

وكان سكريبال وابنته تعرضا لتسمم خطير جراء الهجوم الذي وقع أوائل الشهر الجاري، وحسب التقييم الراهن للتحريات فإن الهجوم وقع باستخدام غاز سام كان يتم تطويره في الاتحاد السوفيتي السابق.

وفي المقابل تنفي روسيا أي مسؤولية عن الهجوم على سكريبال وابنته.