قائد سابق لـ "الناتو" يتوقع تصاعد التوترات في عهد مستشار ترامب الجديد
واشنطن - (أ ش أ)
توقع الأميرال جيمس ستافريديس، قائد سابق لحلف الشمال الأطلنطي (ناتو) أن تؤدي اختيارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة لمناصب رئيسية في الأمن القومي إلى تصاعد التوترات خارج البلاد إلى جانب اتباع البيت الأبيض سياسية خارجية أكثر عداءً.
وأضاف ستافريديس، في تصريحات أوردتها صحيفة (هيل) الأمريكية على نسختها الإلكترونية، "استعدوا لتصاعد في التوترات في شبه الجزيرة الكورية، وفي علاقاتنا مع الصين وبالتأكيد ضد إيران".
وتوقع ستافريديس أن جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي، الذي طالب بإلغاء اتفاق إيران النووي واعتبر أن توجيه ضربة عسكرية لكوريا الشمالية خيار جاد، على الأرجح سينصح ترامب باتخاذ موقف متشدد في المحادثات المقبلة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج-أون.
وقال القائد السابق لـ (الناتو) إن هذا الموقف المتشدد قد يتضمن مطلبًا لا رجعة فيه بأن تتخلى بيونج يانج كليًا عن برنامج أسلحتها النووية.
وذكر ستافريديس أنه يتوقع أن عقب ذلك ستنهار المحادثات وسترجع الأمور لحالة التوتر التي كانت عليها قبل أولمبياد بيونج تشانج، مضيفًا أن اختيار ترامب لبولتون يشير إلى أن الرئيس الأمريكي يتطلع إلى سياسة أكثر تشددًا إزاء كوريا الشمالية، مما سيؤدي لتصاعد التوترات.
وجاءت تصريحات ستافريديس عقب موجة من التغييرات التي تعرض لها بعض مسئولي الأمن القومي في الإدارة الأمريكية والتي بدأت في مطلع الشهر الجاري مع إقالة وزير الخارجية الأمريكي السابق ريكس تيلرسون، بشكل مفاجئ وغير رسمي.
وكان آخر تغيير يجريه ترامب، الخميس الماضي، هو إقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق هربرت ماكماستر، لاستبداله بجون بولتون، الذي كان يشغل في الماضي منصب سفير أمريكا لدى الأمم المتحدة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: