لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف علّق بن سلمان على مزاعم شرائه يختًا وقصرًا في باريس؟ (فيديو)

10:42 ص الإثنين 19 مارس 2018

الأمير محمد بن سلمان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

امتنع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن الخوض في حياته الشخصية، رافضًا التعليق بشكل مباشر على مزاعم تتعلّق بشرائه ممتلكات ثمينة، بينها يخت، وقصر فاخر في باريس وُصِف بأنه الأغلى في العالم.

واكتفى بن سلمان، في مقابلته مع برنامج "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس" الأمريكية، بالقول: "حياتي الشخصية أحتفظ بها لنفسي، ولا أسعى إلى لفت انتباه الآخرين إليها. وإذا أرادت بعض الصحف أن تُشير إلى شيء حولها، فهذا شأنها".

وأضاف في المقابلة التي تم بثّها في الواحدة صباح اليوم، الاثنين، (بتوقيت القاهرة):"وفيما يتعلق بإنفاقي الشخصي، فأنا شخص ثري، ولستُ فقيرًا، لستُ غاندي أو مانديلا، لكنني فرد من العائلة الحاكمة الموجودة، منذ سنين عديدة قبل تأسيس المملكة العربية السعودية. نمتلك مساحات كبيرة جدًا من الأراضي، وحياتي الخاصة هي ذاتها منذ 10 أو 20 عامًا".

وتابع: "ما أفعله هو أنني أنفق جزءا من وارداتي الشخصية على الأعمال الخيرية، إذ أصرف ما لا يقل عن 51% من دخلي على الناس و49% على نفسي".

كانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نشرت تقريرًا، منتصف ديسمبر الماضي، زعمت فيه أن بن سلمان اشترى قصر لويس التاسع عشر بأكثر من 300 مليون دولار عام 2015، وهو أغلى قصر في العالم؛ حيث يحتوي على نافورة ذهبية، وتماثيل من الرخام، ومتاهة تمتد على مساحة 57 فدّانًا، (ما يقارب 24 هكتارًا)، وحديقة رائعة مليئة بالمناظر الطبيعية.

وقالت الصحيفة إن "عملية الشراء جاءت ضمن عمليات استحواذ باهظة، شملت يختًا بقيمة نصف المليار دولار، ولوحة ليوناردو دافنشي بقيمة 450 مليون دولار، رغم دعوته للتقشف المالي".

وادّعت أن ملكية القصر تمت تغطيتها بواسطة مجموعة من المحامين والمحاسبين عبر شركات وهمية في فرنسا، بينما تعود الملكية الحقيقية لشركة سعودية. في الوقت الذي أفادت فيه تقارير إخبارية بأن مشترى اللوحة، هو الأمير السعودى بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان آل سعود.

في المقابل، أصدرت سفارة المملكة لدى واشنطن، بيانًا نفت فيه التقارير الأمريكية، مؤكدًا أنها "عارية تمامًا عن الصحة".

يُذكر أن برنامج "60 دقيقة"، يُعد أحد أشهر البرامج متابعة في العالم، ويعرض منذ 50 عامًا، وحاز العديد من الجوائز العالمية.

ويُعد هذا الحوار الذي أجرته المُراسلة الأمريكية نورا أودونيل مع بن سلمان، الأول الذي يُجريه مسؤول سعودي من أفراد العائلة الحاكمة مع شبكة أمريكية منذ عام 2005، وفق ما ذكرته قناة "سي بي إس" على موقعها الإلكتروني.

فيديو قد يعجبك: