وزير الدفاع الأمريكي والرئيس الأفغاني يبحثان السلام مع طالبان
كابول (د ب أ)
استغل وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، زيارة لم يعلن عنها مسبقا إلى كابول اليوم الثلاثاء، لبحث السلام مع طالبان ومواضيع أخرى خلال اجتماع مع الرئيس الأفغاني أشرف غني.
كما بحث ماتيس مع غني، موضوع باكستان، جارة أفغانستان التي غالبا ما تتهم بدعم مقاتلي طالبان الساعين إلى الإطاحة بالحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة في كابول، وشملت المواضيع الأخرى الانتخابات البرلمانية الأفغانية المقبلة واللاجئين الأفغان في باكستان وعمليات مكافحة المخدرات، حسبما ذكر غني على موقع تويتر.
وفي حديثه لوسائل الإعلام على متن طائرته إلى كابول، قال ماتيس إن هناك عناصر من طالبان "مهتمة بشكل واضح بالتحدث مع الحكومة الأفغانية".
وقال إن أحد محاور محادثاته مع القيادة الأفغانية سيكون عملية المصالحة مع المسلحين، مشيرا إلى أن الانتصار في أفغانستان لن يكون انتصارا عسكريا بل حلا تفاوضيا.
وقد عرض غني مؤخرا اتفاق سلام شاملا لطالبان، لكن المسلحين لم يردوا واستمروا في شن هجماتهم.
كما تم رفض عروض السلام السابقة من جانب المسلحين.
وذكر ماتيس إنه يريد تقييم الحملة العسكرية وكيف يخطط الأفغان لإحباط الهجمات في جميع أنحاء البلاد.
كما سيتم عقد اجتماعات حول كيفية جعل قوات الأمن الأفغانية تتمتع بعقلية هجومية أكثر قبل هجوم حركة طالبان المرتقب في الربيع.
يذكر أن هذه ثالث زيارة يقوم بها ماتيس لأفغانستان، حيث يتمركز نحو 11 ألف جندي هناك.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في أغسطس الماضي، زيادة عدد القوات الأمريكية في أفغانستان لمواجهة حركة طالبان.
ويشار إلى أن نحو أكثر من 14 % من 400 منطقة بأفغانستان تخضع لسيطرة طالبان، في حين تتنازع الحركة والقوات الحكومية على السيطرة على 30% من المناطق، وذلك بحسب بيانات الجيش الأفغاني.
فيديو قد يعجبك: