محكمة يونانية تأمر بالإفراج عن صحفيين ألمانيين بعد القبض عليهما
أثينا/برلين (د ب أ)
أصدرت محكمة يونانية للأمور المستعجلة، قرارًا بالإفراج عن صحفيين ألمانيين تم القبض عليهما في وقت سابق.
وثبت لدى محكمة مدينة أوريستيادا الحدودية اليونانية أنهما دخلا إلى منطقة عسكرية محظورة على نهر "إفروس" الحدودي بطريق الخطأ ومن ثم أطلقت سراحهما.
أكد ذلك أيضا محامي الصحفيين ديميتريوس كادوجلو لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ).
وقال كادوجلو "لقد أطلق سراحهما ثانية ويمكنهما الذهاب".
وأضاف كادوجلو أن المحكمة ارتأت أن لافتة الحظر كانت على الأقل مقلوبة ومن ثم يصعب رؤيتها.
كان الصحفيان مثلا اليوم السبت أمام محكمة يونانية بعد ساعات قليلة من إلقاء القبض عليهما في شمال شرقى اليونان بسبب دخولهما غير المشروع إلى منطقة عسكرية محظورة.
وكانت شبكة شمال ألمانيا أفادت بأن الصحفيين وهما رجل وامرأة يعملان لديها دخلا إلى منطقة مغلقة "بطريق الخطأ".
وأوضحت الشبكة الألمانية اليوم السبت أن المراسلين كانا في مهمة لمجلة "بانوراما" التلفزيونية في المنطقة الحدودية بين اليونان وتركيا وكانا يصوران برنامجا عن أوضاع اللاجئين هناك.
وأكدت كلًا من السفارة الألمانية في أثينا وهيئة الدفاع عن المراسلين لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) القبض على الصحفيين، وأشارا إلى أن ذلك حدث بعد ظهر أمس الجمعة.
وقال مختصون بالموضوعات القضائية إنهم يعتقدون أن المراسلين سيطلق سراحهما، كما كان متوقعا أيضا أن تصدر المحكمة هذا الحكم بعد ظهر اليوم السبت.
وتم القبض على الصحفيين بالقرب من مدينة ذيذيموتيخو على نهر "إفروس".
وأضافت الشبكة أن الصحفيين، وهما صحفية 33 عامًا، وصحفي 31 عامًا، في حالة جيدة، بحسب بيانات محاميهما.
وأوضحت الإذاعة اليونانية أن مثل هذه الحوادث تقع على نحو متكرر، بحسب معلومات السفارة الألمانية في أثينا، وسلطات في المنطقة، مضيفة أن المنطقة المحظورة لم تكن على ما يبدو محاطة بسور أو معلقا عليها لافتات توضيحية بالقدر الكافي لدرجة تسببت في دخول مواطنين محليين للمنطقة عن طريق الخطأ أيضا.
وذكرت الإذاعة أنه بالرغم من ذلك يتم اتخاذ إجراءات حيال هؤلاء الأشخاص وفقا للمعايير المتبعة.
فيديو قد يعجبك: