هجوم إلكتروني شرس يجتاح مواقع وزارتي الخارجية والداخلية في ألمانيا
أعلنت السلطات الألمانية صباح اليوم الخميس أن الهجوم الالكتروني الذي استهدف شبكات مؤسسات الدولة "تحت السيطرة"، ويجري الآن البحث حول حجم أضراره وتحديد الجهات المسؤولة عنه، وقالت إن الشبهات تحوم حول قراصنة على صلة بموسكو.
كانت وكالة الأنباء الألمانية قالت إن شبكات الدولة تعرضت لعمليات قرصنة إلكترونية واسعة، استناداً إلى مصادر أمنية. وذكرت أن الجواسيس الإلكترونيين التابعين للمجموعة "الروسية" (APT28) نجحوا في مهاجمة مواقع وزارتي الخارجية والدفاع الألمانيتين.
وأفادت "دويتش فيله" أن هذه المعلومات أكدها بنيامين ريد ، الخبير في شركة "فاير آي" الأمريكية الأمنية لصحيفة "دي فيلت" في عددها الصادر اليوم الخميس، موضحاً أن عملية القرصنة التي استهدفت المؤسسات الألمانية حدثت بالتزامن مع عمليات مماثلة استهدفت أيضاً وزارات في دول أوروبية أخرى.
وقال ريد إن (إيه.بي.تي 28) ليست مجموعة من القراصنة الإلكترونيين الإجراميين الذين يستهدفون بوضوح الكسب المادي، وأن اختيار الأهداف والطرق يشير بوضوح إلى تورط سلطات حكومية في هذه العمليات.
في المقابل، تبدو الاتهامات الموجهة إلى المجموعة التي يقال عنها إنها روسية أو قريبة من الحكومة الروسية مستندة إلى "قرائن هزيلة"، وفق تقارير إعلامية متطابقة. ومجموعة (APT28) المعروفة أيضاً باسم "فانسي بير" أو"سوفاسي" متهمة أيضاً بالوقوف وراء عملية القرصنة التي تعرض لها البرلمان الألماني في عام 2015.
وقالت الوكالة الألمانية إن القراصنة سرقوا بيانات وزارتي الداخلية والخارجية، فيما ذكر موقع "شبيجل أولاين" استناداً إلى مصادر أمنية بأن عملية سرقة البيانات اقتصرت على الخارجية فقط، دون ذكر حجم البيانات المسروقة.
فيديو قد يعجبك: