إعلان

ديبكا الإسرائيلي يتحدّث عن "رسائل سرية" بين بشار وعون ونتنياهو

12:32 م الثلاثاء 06 فبراير 2018

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

زعم موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي بأن الرئيس السوري بشار الأسد بعث برسالة سرية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، عبر وسيط أوروبي، يُطمئنه فيها إلى أنها لن يشن حربًا ولن يسمح بتواجد حزب الله على الحدود المشتركة، مُشيرًا إلى أن رسالة مماثلة وصلت من بيروت.

ووفقًا لمصادر ديبكا التي وصفها بـ"الاستخباراتية الحصرية"، فإن وسيطًا أوروبيًا سلّم رسالة شخصية من الأسد إلى نتيناهو الأسبوع الماضي، ومفادها " لا أسعى إلى خوض حرب، كل ما أرغب فيه الآن هو التركيز على توحيد سوريا وإعادة إعمار ما دمّرته الحرب.. نحن بلد ذو سيادة، ولن نُسلّم حدودنا لتسيطر عليها قوات أخرى باستثناء السورية".

ورأى ديبكا أن الجملة الأخيرة من الرسالة بدت كـ"طمأنة" من الأسد إلى أنه لن يسمح لقوات حزب الله بالانتشار على الحدود مع إسرائيل، مُشيرًا إلى أنها أعقبت تهديدات وجّهها نتنياهو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارة الأول إلى موسكو في 29 يناير، بأن "تل أبيب لن تقف مكتوفة الأيدي حال نُشرت قوات تابعة لإيران أو حليفها الشيعي اللبناني حزب الله على الحدود الشمالية مع سوريا".

وجاءت زيارة نتنياهو لموسكو على ضوء التوتر المستمر بين سوريا وإسرائيل، حيث أن آخر لقاء جمع بينهما كان في أغسطس الماضي، بعد أن شنّت تل أبيب عددًا من الغارات الجوية داخل سوريا، وردت القوات السورية بإطلاق صواريخ مُضادة للطائرات.

وكانت وسائل إعلام روسية قالت إن الأسد سيأمر بقصف مطار "بن جوريون" في المرة المقبلة التي تقدم فيها إسرائيل على شن غارات جوية ضد سوريا.

وتابع الموقع: "بعد يوم من وصول رسالة الأسد، وصلت رسالة سريّة أخرى إلى مكتب نتنياهو من الرئيس اللبناني ميشال عون، حليف حزب الله، عبر وسيط أوروبي آخر، بهدف طمأنة إسرائيل إلى عدم وجود مصانع للصواريخ الإيرانية في لبنان، والتأكيد أن الحكومة اللبنانية لن تسمح ببناء اية مصانع من هذا النوع على أراضيها"، بحسب تعبيره.

وبحسب ديبكا، لم يكتب عون تلك الرسالة بنفسه، لكنه كلّف صِهره، وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، بتوقيعها وتمريرها. وخلال الرسالة مضى باسيل يُشدّد على أن "الرئيس اللبناني يعتقد أن العمليات التي يُجريها حزب الله لا تخدم المصالح الأمنية والقومية لبلاده، وأنه لن يتواني في معارضتها بقوة".

وقال ديبكا إنه "يستحيل الجزم بأن الأسد وعون اتفقا للتحرّك معًا من أجل تهدئة طبول الحرب التي تهدد المنطقة في ظل إعراب إسرائيل عن مخاوفها على أمن حدودها الشمالية".

وخِتامًا يُرجّح الموقع أن نتنياهو بلّغ إجابته للرئيسين يوم الأحد الماضي، على ما يبدو، عندما افتتح جلسة الحكومة بقوله: "لا نسعى إلى خوض حرب، لكننا سنفعل المطلوب منا للدفاع عن أنفسنا".

 

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان