لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بشأن زيارة وفود يهودية إلى الدوحة.. قطر: نحن نبني علاقات جيدة معهم

12:27 ص السبت 03 فبراير 2018

وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني

كتب- عبدالعظيم قنديل:

طالب وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، يوم الخميس، الولايات المتحدة بزيادة مشاركتها في وضع حد للأزمة الخليجية الراهنة، مضيفًا أن بلاده مستعدة للحوار والمشاركة في قمة خليجية أمريكية.

وحول الموجة الأخيرة من زيارات قادة المنظمات اليهودية الأمريكية إلى بلاده، أكد وزير الخارجية القطري أن بلاده لا تستند في علاقتها على أساس الدين أو العرق، حسبما أوردت صحيفة "ها آرتس" الإسرائيلية.

وأضاف: "كلهم موضع ترحيب ونحن نبني علاقات جيدة معهم".

وردا على سؤال من مراسل صحيفة "ها آرتس" عما إذا كانت قطر قدمت أي تأكيدات للقادة اليهود الأمريكيين بشأن تغطية قناة "الجزيرة" لإسرائيل والفلسطينيين، قال آل ثاني إن دستور قطر يمنع الحكومة من التدخل في وسائل الإعلام.

غير أنه قال: إن هناك "آليات واضحة" إذا كان هناك محتوى يتضمن خطاب الكراهية أو التحريض، مضيفا أن الشبكة الإخبارية "يجب أن تمتثل للمعايير الدولية ومع أي مدونة لقواعد السلوك".

واستطرد قائلًا: "أي شكوى تصل إلى الهيئات الحكومية حول الشبكة سوف تؤخذ بعين الاعتبار".

وأشار آل ثاني إلى أنه في العام الماضي رفضت هيئة التليفزيون البريطانية الشكاوى المرفوعة ضد قناة "الجزيرة" عن سلسلة وثائقية بثتها عما يسمى باللوبي الإسرائيلي في بريطانيا.

وواصل: "في الواقع، كانت هناك بعض الشكاوى المقدمة ضد قناة الجزيرة في المملكة المتحدة، وقد ثبت أن الجزيرة تتبع المعايير المهنية. نحن لا نتساءل عن محتوى الجزيرة ".

وتأتي هذه التصريحات بعد الإعلان المشترك الذي وقعته قطر والولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء الماضي، في إطار جلسات الحوار الاستراتيجي الأميركي القطري بواشنطن والذي يدعو إلى تعزيز الشراكة في مسائل الأمن الإقليمي والاستقرار بمنطقة الخليج ومكافحة الاٍرهاب.

وانطلق الثلاثاء بواشنطن، "الحوار الاستراتيجي القطري-الأمريكي"، بمشاركة وفد رفيع المستوى، يضم وزراء الخارجية الشيخ محمد آل ثاني، والدولة لشؤون الدفاع خالد العطية، والطاقة والصناعة محمد السادة، والمالية علي العمادي.

كانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت في يونيو الماضي قطع علاقاتها مع قطر واتهمتها بدعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى، وهي اتهامات تنفيها الدوحة. وتقوم الكويت ودول أخرى بجهود وساطة للتقريب بين الجانبين، إلا أنها لم تثمر عن أي تقدم حتى الآن.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان