لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجيش السوري يستقدم تعزيزات لشن هجوم على المعارضة في الغوطة الشرقية

05:07 م السبت 17 فبراير 2018

الجيش السوري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دمشق (د.ب.أ)

أكدت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية السورية، اليوم السبت، وصول تعزيزات عسكرية كبيرة يقودها العميد سهيل حسن المعروف باسم (النمر) إلى أطراف الغوطة الشرقية على أطراف العاصمة دمشق.

وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن التعزيزات وصلت ظهر اليوم من ريف إدلب إلى منطقة تل كردي على الأطراف الشمالية للغوطة لبدء هجوم واسع على مواقع المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية بغية السيطرة عليها.

وأضافت المصادر أن التعزيزات تتضمن مئات الدبابات والعربات والمدافع وراجمات الصواريخ إضافة إلى ما يزيد عن 12 ألف مقاتل يطلق عليهم اسم (مجموعات النمر) وتتألف غالبيتها من متطوعين في الدفاع الوطني ويقاتلون إلى جانب الجيش السوري.

وكثفت القوات الحكومية مدعومة بالطائرات الحربية السورية والروسية قصفها على الغوطة الشرفية الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 1500 شخص.

وقاد النمر العديد من المعارك خلال النزاع الدائر في سوريا ولاسيما في تدمر ودير الزور وأخيراً في أبو الضهور بريف إدلب.

وفشلت كل جهود القوات الحكومية منذ عدة سنوات لاستعادة السيطرة على مناطق الغوطة شرق دمشق حيث سقط خلال تلك المحاولات آلاف القتلى والجرحى من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها .

وتسيطر المعارضة المسلحة على مركز الغوطة الشرقية (مدينة دوما) منذ عام 2012 وتضم العديد من الفصائل أبرزها جيش الإسلام وجبهة النصرة وفيلق الرحمن.

وكانت القوات الحكومية السورية قد فشلت في تحقيق أي تقدم في الغوطة الشرقية رغم القصف العنيف الذي يستهدف مدينة دوما وعربين وكفر بطنا.

وفي سياق متصل، أعلن مركز المصالحة الروسي الذي يتخذ من قاعدة حميميم الجوية مقرا له في بيان نشره على صفحاته بمواقع التوصل الاجتماعي أن موسكو "ستدعم تحركات القوات الحكومية البرية في منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية للقضاء على تنظيم جبهة النصرة في حال لم تفلح الوسائل السلمية في تحقيق ذلك" وذلك في إشارة إلى العملية البرية القادمة.

وجرى التوصل في منتصف يوليو الماضي إلى اتفاق لخفض التصعيد بين روسيا وفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية بعد مفاوضات في مصر إلا أن الاتفاق لم يصمد طويلا حيث دارت معارك عنيفة على جبهة إدارة المركبات إضافة إلى قصف متبادل بين القوات الحكومية والمعارضة.

فيديو قد يعجبك: