لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يفشلون في الاتفاق على موعد انضمام دول غرب البلقان

08:31 م الخميس 15 فبراير 2018

الاتحاد الأوروبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

صوفيا (د ب أ)

فشل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على موعد انضمام دول غرب منطقة البلقان للتكتل الأوروبي، خلال اجتماع وزاري في صوفيا اليوم الخميس.

وخلال الاجتماع غير الرسمي على مدار يومين، يبحث الوزراء استراتيجية جديدة للاتحاد الأوروبي بشأن غرب منطقة البلقان أعدتها المفوضية الأوروبية الاسبوع الماضي، وتحدد عام 2025 كموعد محتمل لانضمام الدولتين المرشحتين الأوفر حظا وهما صربيا و مونتينيجرو (الجبل الأسود) للتكتل.

وقال وزير خارجية المجر بيتر زيجارتو: "مستاء للغاية من هذه الاستراتيجية لأنني أعتقد أن عملية التوسع يجب أن تكون أسرع بكثير من ذلك".

وأضاف: "من الواضح أن الولايات المتحدة لها استراتيجية بشأن غرب البلقان، ورسيا لها استراتيجية عن المنطقة، وكذلك تركيا، والاتحاد الأوروبي هو الوحيد الذي يتباطأ عندما يتعلق الأمر بقضايا في غرب البلقان".

وقال إن صربيا والجبل الأسود يمكن أن تنضما إلى التكتل بحلول عام 2022..

وتحدد خطة المفوضية طريقا واضحا باتجاه انضمام ست دول للاتحاد الأوروبي في غرب البلقان ،وهي صربيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود وكوسوفو ومقدونيا وألبانيا.

غير أن المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، أوضحت أن الدول يجب أن تفي بكل الشروط للانضمام للاتحاد، بما في ذلك حل كل نزاعات الحدود في وقت لا يزال التكتل يتعامل مع تداعيات نزاع حدودي لم يتم حله بين دولتي سلوفينيا وكرواتيا.

وحذر وزير خارجية سلوفينيا كارل إريافيك اليوم الخميس من أن عام 2025،حتى كموعد مستهدف، "ليس واقعيا" بسبب النزاعات الحدودية القائمة بين دول يوغوسلافيا السابقة..

وقال إريافيك: "أعتقد أنه من غير الممكن توقع الوفاء بهذا الشرط في عام 2025 ،وهذا يمكن أن يكون مشكلة كبيرة أمام توسع الاتحاد الأوروبي".

وبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الوضع في غرب البلقان اليوم الخميس ومن المقرر أن يلتقوا بممثلين عن الدول المرشحة غدا الجمعة..

وتتضمن جدول الأعمال اليوم الخميس الأزمة الكورية.

وقالت المنسقة العليا للشؤون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، فيدريكا موجيريني، إن الدفء الدبلوماسي فيما يبدو بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية كان تطورا "مشجعا"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يواصل العمل نحو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.

وأضافت موجيريني: "نشهد خطوات مشجعة خلال ألعاب الأولمبياد، لكن عند لحظة معينة، ستنتهي الألعاب الأولمبية وسيكون الاتحاد الأوروبي جاهزا لمواصلة عمله بتحقيق ضغط قوي على (كوريا الشمالية)".

كما بحث وزراء الخارجية الأزمة السورية.

وفي الأيام القليلة الماضية، عبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه حيال التصعيد العسكري الأخير في سوريا، بما في ذلك زيادة التوتر على الحدود مع إسرائيل والعملية العسكرية التركية في شمال سوريا

وحذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان من أن هناك "خطر حدوث أزمة إقليمية" في ظل تطور النزاع السوري.

ودعا إلى استئناف عملية السلام بقيادة الأمم التحدة وتعزيز التفويض الممنوح للمبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا.

كما دعا وزير خارجية لوكسمبورج جان أسيلبورن دول الاتحاد الأوروبي إلى دعم مشروع قرار لمجلس الأمن، قدمته الكويت والسويد ودعتا فيه إلى هدنة تمكن من إيصال مساعدات إنسانية إلى تلك المناطق المحاصرة بما في ذلك الغوطة الشرقية في ريف دمشق.

فيديو قد يعجبك: