لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اشتراكيو ألمانيا يأملون في إنهاء النزاعات على المناصب بعد تغيير القيادة

07:56 م الأربعاء 14 فبراير 2018

زعيم الحزب الاشتراكي مارتن شولتس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين - (د ب أ):
يأمل الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا، في إنهاء النزاعات على المناصب والعودة إلى العمل الموضوعي بعد تغيير القيادة.

ودعا قادة الحزب إلى إنهاء الجدل حول المناصب والنقاش حول مضامين معاهدة الائتلاف، التي تم التوصل إليها مع تحالف المستشارة انجيلا ميركل المسيحي.

ويعتزم قائدا الحزب الجديدان وهما (الرئيس المؤقت أولاف شولتس، والرئيسة المقبلة للحزب اندريا ناليس)، العمل على إقناع الأعضاء بالتصويت بنعم في التصويت المزمع إجراؤه على المعاهدة.

كان زعيم الحزب الاشتراكي مارتن شولتس، قد أعلن استقالته الفورية أمس الثلاثاء من منصبه، دون انتظار لقرار من قاعدة الحزب. وكان شولتس يخطط بالأساس لاتخاذ هذه الخطوة مطلع مارس المقبل، أي بعد استطلاع رأي أعضاء الحزب في معاهدة الائتلاف.

واختارت الهيئات العليا للحزب، ناليس، بالإجماع، خليفة لشولتس، ولحين انتخابها في مؤتمر طارئ للحزب في الثاني والعشرين من نيسان/أبريل المقبل، سيتولى رئاسة الحزب بصورة مؤقتة، أولاف شولتس، عمدة هامبورج ونائب رئيس الحزب.

وفشلت تطلعات تسليم قيادة الحزب على الفور إلى ناليس بسبب اعتراضات من قبل بعض الروابط المحلية ،التي كانت قد انتقدت التحديد المسبق وأبدت تشككات قانونية حيال هذه الخطوة لأن ناليس ليست نائبة لرئيس الحزب وليست عضوا في مجلس قيادة الحزب.

ويصوت أكثر من 463 ألف عضو من أعضاء الحزب الاشتراكي في الفترة بين 20 شباط/فبراير الجاري حتى الثاني من مارس المقبل على معاهدة الائتلاف مع تحالف ميركل المسيحي، ومن المنتظر أن تعلن النتيجة يوم الثالث من الشهر المقبل، ومن ثم سيتم البت بصورة نهائية بخصوص تشكيل ائتلاف كبير يقود البلاد خلال الدورة التشريعية الحالية وحتى 2021.

وتعتزم قيادة الحزب الترويج لتأييد المعاهدة خلال عدة مؤتمرات محلية، وفي المقابل، يخطط شباب الحزب بقيادة كيفن كونرت، للقيام بجولات داخل ألمانيا للترويج للتصويت ضد المعاهدة.

فيديو قد يعجبك: