لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حزب الشعوب التركي الموالي للأكراد يختار قيادة جديدة وسط حملة تضييق

11:01 م الأحد 11 فبراير 2018

السياسي صلاح الدين دميرطاش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

اسطنبول - (د ب أ):

تمت تنحية السياسي صلاح الدين دميرطاش من رئاسة حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، وذلك بعد 15 شهرا من تعرضه للسجن من قبل السلطات التركية.

واجتمع نحو 32 ألف عضو بالحزب وهو ثاني أكبر أحزاب المعارضة في البرلمان التركي مؤتمره العام اليوم الأحد في العاصمة التركية أنقرة، لاختيار زعيم جديد للحزب.

وتم اختيار نائبة رئيس البرلمان بيرفين بولدان والنائب السابق سيزاي تيميلي لتولي قيادة الحزب ليتم وضع اللمسات الأخيرة لعملية تغيير القيادة في وقت يستعد فيه الحزب للانتخابات البرلمانية المزمعة العام القادم.

كان دميرطاش قد أعلن في يناير نيته التقاعد من منصبه.

ومن سجنه في أدرنه بشمال غرب تركيا، نقل رسالة اليوم الأحد بأنه طُلب منه أن ينافس مجددا على زعامة الحزب، لكنه اعتبر أنها "مسؤولية سياسية وأخلاقية" تسليم زمام الأمور إلى غيره.

وحتى إيداعه السجن لمزاعم بتورطه بالإرهاب في نوفمبر عام 2016، كان دميرطاش /43 عاما/ هو المعارض السياسي الأبرز لأردوغان.

وفي ظل رئاسة دميرطاش بالمشاركة مع زميله السابق فيجين يوكسيكداج، نجح حزب الشعوب الديمقراطي في اجتياز عتبة العشرة بالمئة للمرة الأولى في انتخابات عام 2015 ودخول البرلمان.

واستغلت قيادة الحزب المؤتمر لتوجيه انتقاد للسياسات التركية تحت حكم الرئيس رجب طيب اردوغان والعملية العسكرية الجارية في شمال غرب سورية.

وشارك رئيس كتلة اليسار في البرلمان الأوروبي جابي زيمير، والنائبة الأوروبية اليسارية مارتينا ميكيلس في مؤتمر الحزب كأعضاء من وفد للتضامن الدولي.

كانت السلطات التركية أصدرت يوم الجمعة مذكرات توقيف بحق سيربيل كمالباي و16 آخرين بتهمة "التحريض على العنف " بسبب دعوات للاحتجاج على العملية العسكرية التركية في منطقة عفرين السورية والخاضعة لسيطرة الأكراد. وجرى توقيف ثمانية الجمعة الماضية، بينما كمالباي لا تزال طليقة.

وخلال المؤتمر، وجهت كمالباي التحية لدميرطاش، ودعت إلى مقاومة "حكم الرجل الواحد" في تركيا.

وتقول الحكومة التركية إن الحزب، الذي لا يزال قانونيا، على صلة بمنظمة "حزب العمال الكردستاني" الذي تصنفه السلطات على أنه منظمة إرهابية انفصالية. ويؤكد حزب الشعوب أنه مستقل تماما.

وكان قد تم اسقاط عضوية سبعة من نواب الحزب العام الماضي، ولا يزال عدد منهم من الموقوفين، إلى جانب الآلاف من أعضاء الحزب.

فيديو قد يعجبك: