لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شكري ونظيره الأردني يناقشان تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن

06:14 م الأربعاء 05 ديسمبر 2018

وزير الخارجية المصري سامح شكري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - مصراوي

ناقش وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأربعاء، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، تطورات القضايا الإقليمية وعلى رأسها مستجدات القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن، وذلك خلال زيارة الوزير الأردني إلى القاهرة.

وذكر بيان لوزارة الخارجية أن شكري عقد مُباحثات ثنائية مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، تناولت مُجمل العلاقات الثنائية، وأبرز المُستجدات على الساحتين العربية والإقليمية.

وصرح المُستشار أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن المُباحثات بين الجانبين تأتي في إطار حرصهما على الدفع بآليات التشاور والتنسيق في شأن مُجمل مجالات التعاون الثنائي من جانب، والقضايا الإقليمية محل اهتمام البلديّن من جانب آخر خاصة في ظل التحديات المتفاقمة التي تشهدها المنطقة، والتي تستوجب بدورها الدفع بأطر التضامن والعمل العربي المشترك لمواجهتها وعلى نحو يُسهم في تحقيق أمن واستقرار المنطقة.

وأضاف المُتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد في بداية اللقاء لنظيره الأردني على الروابط الوثيقة والمتميزة التي تجمع بين البلديّن على كافة المستويات وفي مختلف المجالات، مشيراً إلى أهمية ترسيخ أطر التعاون الثنائي على نحو يعكس خصوصية العلاقات بين البلديّن، ومنوهاً في هذا الصدد بحرص مسئولي البلديّن على دورية انعقاد اللجنة المشتركة باعتبارها المظلة الكبرى لتطوير مسار العلاقات الثنائية بما يلبي المصلحة المشتركة وآمال الشعبيّن الشقيقيّن.

ومن جانبه، ثمّن الوزير الصفدي الروابط المتينة التي تجمع بين البلديّن والشعبيّن الشقيقيّن، وما وصلت إليه العلاقات من مستويات متميزة على كافة الأصعدة، معرباً عن تطلعه لتطوير آفاق العلاقات المشتركة خلال الفترة المقبلة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.

وذكر حافظ في تصريحاته، أن مسار المُباحثات تطرق أيضاً إلى مُجمل وتطورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها أبرز مستجدات القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن، فضلاً عن جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة، حيث أكد الوزيران على ضرورة ترسيخ التعاون الاستراتيجي بين الدول العربية لمواجهة الأزمات والتحديات التي تمر بها المنطقة.

وفي نهاية اللقاء، اتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة من أجل وضع رؤية واضحة تحدد مسار الأهداف والمقاصد المشتركة على الصعيدين الثنائي والعربي.

فيديو قد يعجبك: