لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

العالم في 2019: 3 كوارث في انتظار بريطانيا بسبب بريكسيت

01:53 م الإثنين 24 ديسمبر 2018

صورة تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

قالت مجلة الايكونوميست البريطانية إنه لكي ينجح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت) فإن عدد من الأشياء غير المحتملة يجب أن تحدث بطريقة صحيحة، إلا أن فشله قد يحدث في حالة وقوع أمور محتملة، ولكن في كل الأحوال فإن الأوروبيين لا يريدون الإضرار بسلامة السوق الموحدة، كما اتضح للجميع أن تيريزا ماي هي رئيسة حكومة الأقلية.

وأشارت مجلة إيكونوميست البريطانية، في تقرير على موقعها الإلكتروني، إلى أن الحزب الديمقراطي الوحدوي، الذي تعتمد ماي على دعمه لها، لا يريد الإضرار بسلامة المملكة المتحدة، ولا يرغب مؤيدو بريكسيت في خيانة المشروع الذين كرسوا حياتهم من أجله، في الوقت نفسه لا يريد حزب العمال بقيادة جيرمي كوربين إنقاذ الحكومة الفاشلة.

بالنظر إلى الوضع الحالي في بريطانيا، تقول إيكونوميست إن النتائج قد تقود بسهولة إلى انتشار الفوضى والشلل، واللذان قد يؤديان بسهولة إلى واحدة من ثلاث كوارث تستعرضهم فيما يلي:

الكارثة الأولى: في حالة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق فإن الأخير قد يقرر التعامل معها على أنها دولة ثالثة ولا يقدم لها أي اتفاقات تعاونية لتسهيل عملية التجارة. وبالنظر إلى أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري لبريطانيا، فإن هذا سيكون ضربة قاضية للاقتصاد.

إذ حدث ذلك، تتوقع إيكونوميست ألا يجد البريطانيون طعامًا طازجًا في المحلات التجارية، وقد تتأخر الشحنات في الموانئ لأيام عديدة، وقد تنفد الأدوية من الأسواق، وربما تحدث سلسلة من الكوارث قصيرة المدى، التي تؤدي إلى مشاكل طويلة المدى فيما بعد.

الكارثة الثانية: قد تُقام انتخابات عامة مفاجئة في بريطانيا، وفي حالة فوز زعيم حزب العمال جيرمي كوربين، فإن ماي قد ترى أن أفضل طريقة للهروب من الفشل هي مطالبة الناس بالتصويت، وفي هذه الحالة سوف يقرر البريطانيون منح كوربين فرصة، لأنهم سأموا من كل شيء يتعلق ببريكسيت.

تقول إيكونوميست إن كوربين أكثر الزعماء اليساريين الذين تولوا رئاسة حزب العمال على الإطلاق، وقد هدد من قبل بمصادرة 10 % من أسهم جميع الشركات البريطانية والتي يعمل فيها أكثر من 250 موظف، وتعهد بإعطاء قوة أكبر لنقابات العمال، ما قد يترتب عليه نشوب حربًا بين العمال والأسواق، وربما يرى المستثمرون الأجانب أنه من مصلحتهم سحب استثماراتهم وأموالهم من الأسواق البريطانية.

الكارثة الثالثة: قد يقرر البرلمان إجراء استفتاءً آخر ولكنه لن يؤدي إلا إلى زيادة الحيرة والارتباك. فهل سيطلب من البريطانيين الاختيار ما بين البقاء أو الخروج بشروط ماي، أو الاختيار ما بين ثلاثة أشياء وهي البقاء، والمغادرة بشروط ماي، أو المغادرة وفق قواعد التجارة العالمية.

في الوقت نفسه، تقول المجلة إذا كان بإمكان بريطانيا إجراء استفتاءً ثانيًا، لم لا تُجري استفتاءً ثالثًا، أو رابعًا؟، فيدور المواطنون في حلقة مُفرغة لا نهاية لها. ومن المتوقع أن تحدث أعمال شغب وفوضى إذا شعر رافضو بريكسيت أنهم خُدعوا.

فيديو قد يعجبك: