اليابان تضيف حاملة الطائرات الأولى لأسطول البحرية منذ الحرب العالمية الثانية

طوكيو - (د ب أ):
تخطط اليابان لإضافة حاملة طائرات إلى أسطول بحريتها للمرة الاولى منذ الحرب العالمية الثانية، على الرغم من مادة في دستور البلاد السلمي تحظر بشكل فعال المشاركة بهجمات عسكرية في أي صراع دولي.

ومن المقرر أن يتم تحويل مدمرة، كانت تهدف فقط حتى الآن لحمل المروحيات، إلى حاملة طائرات، وفقا لتوجيهات دفاعية جديدة وافق عليها مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء.

ومنذ أن تولى رئيس الوزراء المحافظ شينزو آبي منصبه في ديسمبر 2012، قام بتوسيع دور الجيش الياباني في الخارج من خلال إعادة تفسير دستور البلاد الذي ينبذ الحرب. وتحظر المادة التاسعة في الميثاق استخدام القوة لتسوية نزاعات دولية.

وحرص آبي على تحويل القوات المسلحة اليابانية -المعروفة باسم قوات الدفاع الذاتي- إلى جيش كامل من خلال تغيير المادة.

ويقول المنتقدون إن وجود حاملة طائرات ينتهك الدستور السلمي لأنه يمكن استخدامها ليس فقط للدفاع، ولكن أيضا لمهاجمة أهداف أجنبية.

وأكدت الحكومة أن السفينة التي سوف يتم تحويلها سوف تستخدم فقط للدفاع، ولكن في الوقت نفسه أوضحت أن الأنشطة العسكرية الصينية في بحر الصين الشرقي والمياه الأخرى في المنطقة تسبب القلق.

ويخطط جيش اليابان لشراء مقاتلات من طراز "إف-35 بي" لحاملة الطائرات الجديدة. ويمكن للطائرات التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية ، أن تنطلق عموديا.

ويبلغ طول حاملات المروحيات اليابانية من طراز إيزومو 248 مترا ، ولم تستخدم حتى الآن إلا لنقل ما يصل إلى 14 مروحية.