ميركل تدعو إلى لقاء وساطة لحل الأزمة الأوكرانية

بوينس أيرس (د ب أ)

اقترحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال لقاء لها اليوم السبت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين في بوينس أيرس، إجراء محاولة للوساطة تقوم بها ألمانيا وفرنسا في الصراع الروسي الأوكراني حول منطقة بحر آزوف.

وقالت ميركل اليوم السبت عقب مباحثاتها مع بوتين على هامش قمة العشرين في بوينس أيرس، إنها أثارت مسألة لقاء على مستوى المستشارين على نمط لقاء نورماندي يضم كلا من ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا.

وقالت ميركل "هذا الأمر تمت الإحاطة به ووفق عليه مبدئيا".

وجاء في تصريحات للوفد الألماني إلى القمة إن المقصود بلقاء مستشارين هو لقاء مستشاري الخارجية والأمن في كل من البلدان الأربعة.

كان مسؤولون سياسيون تابعون لوزارات الخارجية الأربعة اضطلعوا يوم الاثنين الماضي بالواقعة التي حدثت في بحر أزوف، والتي احتجز فيها حرس السواحل الروسية ثلاث سفن أوكرانية وألقى القبض على بحاريها عند مضيق يقع على سواحل جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها.

أكدت ميركل على ضرورة بقاء الحركة الملاحية عبر بحر أزوف آمنة، مشيرة إلى أن هناك اتفاقية بهذا الشأن أبرمت في 2003، ومبينة أن "على روسيا الحفاظ على هذا المبدأ".

دعت كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا ألمانيا للتوسط في هذا النزاع، إلا أن روسيا كانت ترفض حتى الآن.

تسعى ألمانيا منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014 بالتعاون مع فرنسا إلى القيام بدور الوساطة في النزاع بين روسيا وأوكرانيا.