لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجارديان: ازدهار الإنشاءات السكنية في رام الله يهدد التراث التاريخي للمدينة

10:08 م الثلاثاء 06 نوفمبر 2018

مدينة رام الله

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن (أ ش أ)

ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية أن مدينة رام الله تشهد ازدهارا في إنشاء المساكن أكبر من أي مدينة أخرى بالضفة الغربية، ما يهدد التراث المعماري للمدينة.

وقالت الصحيفة البريطانية -في تقرير خاص اليوم الثلاثاء- إن معدات الإنشاء تغطي على أصوات المدينة والآذان في كل وقت تقريبا جميع أيام الأسبوع، بينما تغطي أتربة المنشآت الجديدة البيوت القائمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن موقع رام الله يلعب دورا كبيرا في أسعار العقارات، لكن عدم تقدم مفاوضات السلام بين إسرائيل وفلسطين عزز عمليات الإنشاء في جميع أنحاء المدينة.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن سحر قواسمي المؤسسة المشاركة والمديرة بمشروع (ساقية) لتنمية الثقافة عبر الفن والزراعة والعلم، إنه مع "تضاؤل آمال أن تصبح القدس عاصمة فلسطين إلى الصفر تقريبا.. الكثير من الناس مهتمين حاليا بالاستثمار في رام الله".

وقالت الصحيفة "لكن تشييد المباني السكنية الجديدة والمراكز التجارية اللامعة يأتي بتكلفته، حيث يقول المعماريون الفلسطينيون إنه منذ ربع قرن كانت رام الله مركزا لـ832 منزلا تاريخيا، الآن انخفض عدد هذه المنازل إلى 380 فقط".

ولفتت إلى أن "دار حرب" كان آخر المباني التاريخية المهدومة في أغسطس الماضي على أن يتم استبداله قريبا بمجمع تجاري جديد يسمى "سينترو مول"، والذي سيقدم سلعا لمتاجر دولية وخدمات ترفيهية.

وأشار المهندس يوسف دار طه الذي يعمل في مؤسسة (رواق) للحفاظ واستعادة مواقع التراث المعماري برام الله، وفق (ذا جارديان)، إلى أن مبنى دار حرب كان يوما ما ملحق بفندق "جراند هوتيل"، حيث بني في 1924 وقيل إنه كان المكان المفضل لملك الأردن الراحل حسين بن طلال عند زيارته فلسطين.

وأوضحت الصحيفة أنه قبل هدم دار حرب، كان المعماريون مثل قواسمي ودار طه يجتمعون مع النشطاء المحليين للاحتجاج في المكان، لكنهم فشلوا في إقناع المجلس المحلي الذي أصدر التصريحات اللازمة لشركات التطوير العقاري قبل أن يهدم مبنى دار حرب خلال الليل دون أي شهود عيان.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: