مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا يعلن التخلي عن منصبه في نوفمبر

نيويورك - (د ب أ):

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دى مستورا، اليوم الاربعاء أنه بصدد التخلي عن مهمته بعد أربع سنوات قضاها في المنصب.

وقال دي مستورا أمام مجلس الامن الدولي في نيويورك إنه يعتزم مغادرة المنصب نهاية نوفمبر المقبل.

وكان الدبلوماسي الايطالي-السويدي، الذي يبلغ من العمر الان 71عاما، أدار جولات تفاوضية عديدة من أجل جمع الاطراف المتحاربة في سوريا إلى مائدة واحدة، ووضع حد للصراع الذي مازال مشتعلا في البلاد منذ اندلاعه قبل نحو سبع سنوات.

وتم تعيين دي مستورا في المنصب في يوليو عام 2014، وكان ثالث مبعوث أممي لسوريا منذ اندلاع الازمة في عام 2011. وسبق دي مستورا في مهمته السياسي الجزائري الاخضر الابراهيمي، والامين العام للأمم المتحدة الراحل كوفي عنان.

وغردت سفيرة بريطانيا لدى الامم المتحدة كارين بيرس على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن المبعوث الاممي يعتزم خلال الاسابيع المتبقية له في المنصب العمل على تشكيل لجنة لوضع دستور جديد لسوريا.

ويأتي إعلان دي مستورا عن نيته مغادرة المنصب في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة السورية لاستعادة المعقل الاخير للمعارضة المسلحة ضد النظام، في إدلب.

وبدأت الحكومة السورية حديثا حول السماح بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، في حين أكدت الدول الاوروبية أنها لن تقدم أي مساهمات مالية لاعادة الاعمار في سوريا دون التوصل إلى اتفاق سياسي في البلاد.