ملك الأردن: مواقفنا تجاه القدس والقضية الفلسطينية "ثابتة"
عمان (أ ش أ)
أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أن مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية والقدس ثابتة وراسخة، وأن الأردن لم ولن يدخر أي جهد لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم العادلة، لافتا إلى أنه لا يمكن للمنطقة أن تستقر دون التوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وأن "التنسيق مستمر مع الأشقاء العرب لبلورة مواقف بحجم التحديات الجسيمة التي تواجه المنطقة".
جاء ذلك خلال لقاء الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية بعمان، اليوم الاثنين، رئيس مجلس النواب ورؤساء اللجان النيابية.. بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي.
وأكد العاهل الأردني أن أي مواقف أو قرارات لن تغير من الحقائق التاريخية والقانونية أو من حقوق المسلمين والمسيحيين في القدس الشريف، مشددا على أن القدس تجمع الأمة ويجب أن تكون أولوية للجميع.
وقال الملك عبدالله الثاني "إننا سنتواصل مع الإدارة الأمريكية في الفترة المقبلة تفاديا لأي فراغ يؤثر سلبا على مصلحة الأردن، حيث أنه لا بد أن نعمل للتأثير في أي توجه يتعلق بالمنطقة"، مضيفا أن "التنسيق مستمر مع الأشقاء العرب لبلورة مواقف بحجم التحديات الجسيمة التي تواجه المنطقة".
وفيما يتصل بالأزمة السورية، لفت العاهل الأردني إلى أن الاتفاق الثلاثي بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا لوقف إطلاق النار وإنشاء منطقة خفض تصعيد في جنوب سوريا، من شأنه أن يساهم في التوصل إلى حل السياسي ويحمي المصالح الأردنية.
وأكد أن الأردن يدعم جميع المبادرات التي تساعد في التوصل إلى حل سياسي شامل ضمن مسار جنيف، وبما يضمن وحدة واستقرار سوريا.
وفي الشأن الداخلي، أكد العاهل الأردني أن الإصلاحات المالية والاقتصادية الضرورية التي يتم تنفيذها يجب أن تراعي حماية ذوي الدخل المحدود وأن تعمل على تمكين الطبقة الوسطى، مشددا على أهمية مواصلة التعاون بين الحكومة ومجلس النواب للمضي قدما في خطط التطوير والنهوض بالاقتصاد الوطني .
وأشار إلى أنه بالرغم من التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجه الأردن، إلا أن هناك أسباباً تدعو للتفاؤل خلال عام 2018.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: