ماكرون يحث على تطوير الفرنكوفونية لتعزيز فرص الشباب في تونس

تونس - (د ب أ):

حث الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الاربعاء في تونس على تطوير الفرنكوفونية لتعزيز فرص الشباب.

ويتسلح الرئيس الفرنسي بمشروع احياء الفرنكوفونية في الدول الناطقة بالفرنسية، ولا سيما الدول الصديقة لباريس، وهي إحدى الخطط المعلنة ضمن السياسة الخارجية للإليزيه.

وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي الباجى قايد السبسي "ألاحظ أن الشباب في تونس ينتشر وسط عالمين لغويين، العربية والفرنسية وهذا مصدر ثراء في المتوسط".

وتابع ماكرون "من المهم أن تبقى اللغتان متصلتين. لهذا أشجع على تطوير الفرنكوفونية وأن يكون لأبناء تونس مصدرا للثروة".

واللغة الفرنسية منتشرة على نطاق واسع في تونس، وهي تعتمد كلغة ثانية في البلاد منذ استقلالها عن المستعمر الفرنسي عام 1956.

وبجانب الإعلان عن تخصيص 30 مليون يورو لتمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة و50 مليون يورو لدعم ريادة الأعمال للشباب، يعتزم ماكرون تدشين مقر لمؤسسة "أليانس فرانسيز" بتونس العاصمة، وهي منظمة ثقافية دولية فرنسية مستقلة تعنى بتعليم اللغة الفرنسية.

وقال الرئيس الفرنسي اليوم إنه سيجري بناء خمس مراكز أخرى للمنظمة في تونس ما سيعزز فرص التعاون في مجال التعليم والبحوث والتبادل الأكاديمي.

كما أوضح ماكرون أنه يجري التحضير لقمة الفرنكوفونية المرتقبة بتونس عام 2020.

يذكر أن وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي كان أطلق مبادرة قبل أسبوع تتعلق بوضع استشارة حول مستقبل الفرنكوفونية، باعتبارها إحدى أولويات السياسة الفرنسية في عهدة الرئيس إيمانويل ماكرون.