لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كاتب إسرائيلي يُشيد بنائب ترامب: "صهيوني أكثر من الصهاينة"

08:46 م السبت 27 يناير 2018

مايك بنس

كتب- عبد العظيم قنديل:

أشاد الصحفي الإسرائيلي، إسرائيل هاريل، المتحدث باسم المستوطنين، بخطاب نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مايك بنس، في الكنيست، واصفًا إياه بـ"الصهيوني أكثر من الصهاينة".

واعتبر "هاريل"، في مقال نشرته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم السبت، لغة "بنس" في الكنيست "صريحة وبريئة بشكل غير معهود" من قبل السياسيين حول العالم، موضحًا أنه ليس غريبًا أن يحل ذلك "الرجل المغامر"، في إشارة إلى "بنس"، محل الرئيس ترامب، خاصة أنه لا يعبأ بحجم الأضرار التي تُسببها كلماته وأفعاله.

وانتقد الآراء الإسرائيلية التي أكدت أن كلمات "بنس" كانت بمثابة انتصارًا للجناح اليميني المسيحي، وأنه كان خطابًا دينيًا صارخًا، معتبرًا أن من "لا يقف مع إسرائيل لا يقف مع الحق".

واستشهد الصحفي الإسرائيلي بمقتطفات من خطاب "بنس" في الكنيست: "في قصة اليهود، لقد رأينا دائما قصة أمريكا، إنها قصة النزوح، رحلة من الاضطهاد إلى الحرية، قصة تظهر قوة الإيمان ووعد الأمل"، واصفًا إياها بـ"السيئة والمُحرجة".

وتساءل: "ماذا عن التاريخ الفلسطيني يا عزيزي السيد نائب الرئيس؟ وماذا عن الفلسطينيين المنحدرين من الكنعانيين المذكورة في الكتاب المقدس (الإنجيل) الذي تقرأوه كل يوم؟. أليسوا جزءًا من تاريخ بلادك؟".

وقال "بنس" في خطابه أمام الكنيست، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صَحح الشهر الماضي خطأ عمره 70 عامًا، في إشارة إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأضاف: "القدس عاصمة إسرائيل، ولهذا وجه الرئيس ترامب تعليماته لوزارة الخارجية للبدء فورا بالتحضيرات لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس"، وسط تصفيق الحضور.

واستكمل "هاريل": "اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ووعد "بنس" بأن سفارة الولايات المتحدة ستنتقل إلى هناك بحلول نهاية عام 2019 خطوة أمريكية لن تساعد إلا في زيادة المسافة بين العرب وعملية السلام".

وبشأن تهديدات إيران، وصف الكاتب الإسرائيلي، وعد القيادة في طهران بتدمير الدولة العبرية بـ"الوهم الزائف"، موضحًا أن "قدرات إسرائيل ليست السبب الوحيد لذلك، ولكن كلمات بنس الودية والدينية، والتي قال فيها: لن تسمح الولايات المتحدة الأمريكية لإيران أبدا بالحصول على سلاح نووي".

وأنهى نائب ترامب، الثلاثاء الماضي، جولة بالمنطقة بدأها السبت، شملت مصر والأردن وإسرائيل، فيما قاطعتها السلطة الفلسطينية؛ احتجاجًا على قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

واستغرق إلقاء الخطاب في الكنيست ٣١ دقيقة و٣١ ثانية، ولاقى تصفيقًا حادًا "عشرات المرات"، بعد طرد الأعضاء العرب، الذين رفعوا لافتات ترفض اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وصورًا للمسجد الأقصى، واشتبكوا بالأيدى مع قوات أمن الكنيست التي أخرجتهم بالقوة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان