إعلان

تطويب أسقف ورهبان قتلوا في الحرب الأهلية الجزائرية

01:59 م السبت 27 يناير 2018

بابا الفاتيكان فرنسيس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الفاتيكان سيتي - (د ب أ):

دفع الفاتيكان، اليوم السبت، إلى الأمام مسألة منح القداسة لـ19 كاثوليكيا، قتلوا في الحرب الأهلية الجزائرية في تسعينيات القرن الماضي، من بينهم أسقف وسبعة رهبان، كانت محنتهم ملهمة لقصة فيلم حصل على إحدى الجزائر.

واعرب بابا الفاتيكان، فرنسيس، عن تقديره للاسقف بيير كلافيري والرهبان السبعة الذين حوصروا في دير "تيبحيرين" وعشرة رهبان وراهبات آخرين، لأنهم "قتلوا بدافع الكراهية للإيمان"، مما مهد الطريق لتطويبهم، وهي الخطوة التي تسبق منحهم القداسة.

وكان كلافيري و"شهداء آخرون" قد قتلوا من قبل أصوليين إسلاميين، خلال "العقد الاسود" بالجزائر، عندما قتل ما تراوح ما بين مئة ألف و200 ألف شخص في حرب أهلية بين الحكومة والإسلاميين.

وكان رهبان دير "تيبحيرين" قد عاشوا في جبال "أطلس" جنوب غرب الجزائر.

ورفضوا مغادرة ديرهم في وجه التهديدات الاسلامية وعثر على جثثهم في مايو 1996، بعد شهرين من خطفهم.

وكانت قصتهم ملهمة لفيلم فرنسي بعنوان "عن الالهة والرجال" أخرجه عام 2010، زافييه بوفوا والذي فاز بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم في مهرجان "كان" السينمائي كما حاز على جوائز أفضل فيلم وأفضل ممثل مساعد وأفضل تصوير سينمائي في مهرجان جوائز "سيزار" الفرنسي التي تعادل جوائز الاوسكار الامريكية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان