لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رويترز: إطلاق سراح الوليد بن طلال

12:57 م السبت 27 يناير 2018

إطلاق سراح الوليد بن طلال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

أفادت وكالة أنباء رويترز، في نبأ عاجل، اليوم السبت، بإطلاق سراح الأمير السعودي الملياردير الوليد بن طلال، بعد نحو 3 أشهر من احتجازه في إطار حملة مكافحة الفساد في السعودية، حسبما نقلت عن مصادر من أسرته.

وقال أحد المصادر إن الوليد بن طلال وصل إلى منزله.

يأتي هذا بعد ساعات من لقاء حصري، أجرته رويترز مع الملياردير السعودي في جناحه بفندق "ريتز- كارلتون"، مُتحدثًا عن ظروف احتجازه، ونشاطاته اليومية، إلى جانب أمور أخرى.

وقال الوليد بن طلال، خلال المقابلة، إنه يصر على براءته من أي فساد خلال المحادثات مع السلطات. وأشار إلى أنه يتوقع الإبقاء على سيطرته الكاملة على شركته المملكة القابضة دون مطالبته بالتنازل عن أي أصول للحكومة.

وصرّح بأنه يتوقع تبرئته من ارتكاب أي مخالفات، وإطلاق سراحه "خلال أيام".

وأكّد أنه "يلقى معاملة طيبة أثناء احتجازه"، واصفًا شائعات إساءة معاملته بأنها "محض كذب". وبيّن أن أحد أسباب موافقته على إجراء المقابلة هو تفنيد مثل هذه الشائعات.

وقبل 4 أيام، أعلن النائب العام في السعودية، الشيخ سعود المعجب، في مقابلة مع وكالة بلومبرج العالمية، أن 90 من "مُحتجزي الريتز" أُطلِق سراحهم، وأن هناك ما يقرُب من 95 آخرين يتفاوضون مع السلطات لإسقاط التّهم الموجّهة إليهم واكتساب حريتهم، مؤكدًا مواصلة حملة مكافحة الفساد عملها مع دخول المملكة "عصرًا جديدًا"، بحسب تعبيره.

وأُطلِق سراح عدد من "مُحتجزي الريتز"، نهاية العام الماضي، بعد التوصل إلى تسويات مالية مع السلطات، بما في ذلك الأمير متعب بن عبدالله، ابن شقيق الملك سلمان بن عبدالعزيز، ووزير المالية إبراهيم العسّاف، ورئيس مجلس الإدارة السابق لشركة الاتصالات السعودي سعود الدويش.

واحتُجِز عدد من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال والمسؤولين الحاليين والسابقين في المملكة، بعد تشكيل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لجنة لمكافحة الفساد، مطلع نوفمبر الماضي، أسند رئاستها إلى نجله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

فيديو قد يعجبك: