مخاوف حيال صحة مدرسين اثنين مضربين عن الطعام منذ 300 يوم بتركيا
اسطنبول - (د ب أ):
عبر أطباء في أنقرة عن قلق بالغ عن صحة مدرسين تركيين اثنين دخلا في إضراب عن الطعام منذ أكثر من 300 يوم.
وتعاني حاليا الأستاذة الجامعية نوري جولمن من الهزال، وانخفض وزنها من 59 كيلوجراما إلى مجرد 8ر33 كيلوجرام، وفقا للغرفة الطبية في العاصمة التركية، اليوم الجمعة.
ويبلغ وزن مدرس المرحلة الابتدائية سميح أوزاكا حاليا 3ر45 كيلوجراما فقط، بعدما كان 86 كيلوجراما عندما بدأ الإضراب عن الطعام.
كان الإضراب المفتوح عن الطعام قد بدأ في مارس الماضي بعدما تم فصل جولمن وأوزاكا من وظائفهما في إطار حملة تطهير واسعة في تركيا في أعقاب محاولة انقلاب فاشلة العام الماضي، وفقد أكثر من 150 ألف شخص وظائفهم في هذه الحملة.
وبعدما لفت إضرابهما أنظار المجتمع الدولي، أُلقي القبض عليهما في ماريو بتهم الانتماء لمنظمة إرهابية.
وأُطلق سراح أوزاكا من الحجز في أكتوبر، وجولمن في ديسمبر.
وأعلنت الرابطة الطبية أن جولمن تعاني من جروح في فمها بشكل يعقد من مسألة تناول السوائل، وترجع تلك الجروح إلى ضعف النظام المناعي ونقص الفيتامينات في الجسم.
وبعد أن تعرضت للسقوط، تم اكتشاف إصابتها "بهشاشة عظام متقدمة" نظرا لنقص المعادن، كما تعاني جولمن أيضا من اضطراب حسي حاد وتورم في أرجلها.
ويعاني أوزاكا من تداعيات صحية عديدة تتعلق بالإضراب عن الطعام من بين ذلك آلام في العظام وفقدان الحس وصداع نصفي لأيام وتفاقم اختلال التوازن وتقلبات مفاجئة في ضغط الدم.
ومنذ التاسع من مارس العام الماضي، تعهد الاثنان على العيش فقط على المياه والسكر والملح وفيتامين ب إلى أن تتم إعادتهم لوظائفهما.
فيديو قد يعجبك: